عبد الله علي هاشم الذارحي ـ اليمن ||
لا يوجد خلاف حول اتفاق التراجع عن اجراءات التصعيد الاقتصادي الأخير في اليمن انتصار لكل اليمنيين شمالا وجنوبا، باستثناء قلة قليلة منتفعة في الداخل والخارج تستلم اعاشات ومرتبات مرتفعة جدا وبالدولار شهريا..
أيضا لايوجد خلاف على أن هؤلاء هم الذين سبق لهم أن نهبوا موارد البلاد إلى الخارج، عموما تم الإتفاق على خفض التصعيد الوقع عليه من قبل صنعاء والسعودية وبموافقة اماراتية برعاية اممية، وتم تنفيذ بعض ماتم الإتفاق عليه رغم انف امريكا وعملائها..
بالتالي تم الإ نتقال الى مرحلة التفاوض الثانية، فقد كشفت مصادر عن توصل حكومة صنعاء والسعودية إلى اتفاق جديد بين الطرفين، وقالت المصادر إن صنعاء والرياض اتفقتا على تشكيل لجنة مشتركة لمناقشة عدد من القضايا الاقتصادية وفق خارطة الطريق وفي مقدمتها مرتبات الموظفين..
جاء الاتفاق الجديد حول القضايا الاقتصادية عقب ايام من توصل حكومة صنعاء والسعودية على اتفاق لخفض التصعيد في القطاع المصرفي وعمل شركة طيران اليمنية..
وفيما يخص المرتبات جدد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، عضو المكتب السياسي الاعلى طرح عرضه بشأن صرف المرتبات للموظفين في كافة المناطق اليمنية..
ويتضمن العرض الذي قدمه محمد علي الحوثي وأعاد نشره امس في صفحته بمنصة اكس توريد كافة الايرادات في مناطق سيطرة المرتزقة إلى البنك المركزي في صنعاء مقابل ضمانته صرف المرتبات..
واكد بأن الشعب اليمني ليس بحاجة لقرض من البنك الدولي او غيره ..
وسبق وان طرح عضو المجلس السياسي هذا العرض خلال فترات مفاوضات سابقة الا ان توقيت عرضه يشير إلى استعداد صنعاء صرف المرتبات في ظل فشل حكومة المرتزقة وايصال المواطن في مناطق سيطرتها الى تحت خط الفقر…
واليوم الجمعة بدأت مفاوضات جديدة بوساطة عُمانية في مسقط بين صنعاء والرياض بحث إعادة تصدير النفط الخام ، وصرف المرتبات..
وأضافت المصادر ان صنعاء أبدت استعدادها للسماح بتصدير النفط ، مقابل توزيع عوائدها على صرف مرتبات الموظفين وفق كشوفات 2014..
وأوضحت المصادر ان المفاوضات تجري حول الاليات التنفيذية الخاصة بذلك والتي تحوي الكثير من التفاصيل،وأضافت ان هذه الخطوة ستكون مقدمة لبحث توحيد العملة والعمل المصرفي في اليمن”
ختاما اقول اليمن الى خير إن صدقت نوايا دول العدوان، مالم فصبر صنعاء لن يطول وستنتزع حقوقنا المشروعة بقوة السلاح، والأيام بيننا ان شاء الله تعالى؛