أصدر جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، أوامر بإخلاء مناطق جديدة في مدينة خان يونس في جنوبي قطاع غزّة ، وطلب من سكان الأحياء الجنوبية للمدينة الإخلاء والنزوح إلى منطقة المواصي.
وقُبيل أوامر الإخلاء الجديدة، أكّدت الأمم المتحدة أنّ أكثر من 180 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح خلال 4 أيام من القتال العنيف حول مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنّ “الأعمال العدائية المكثفة الأخيرة في منطقة خان يونس، عقب أكثر من 9 أشهر على بدء الحرب، أسفرت عن موجات جديدة من النزوح الداخلي في جميع أنحاء غزّة”.
وذكر المكتب أنّ “نحو 182 ألف شخص نزحوا من وسط خان يونس وشرقها بين يومي الاثنين والخميس الماضيين، في حين لا يزال مئات آخرون عالقين في شرقي خان يونس”.
وكان “جيش” الاحتلال أصدر، الاثنين الماضي، أوامر بإخلاء أحياء خان يونس الشرقية، معلناً أنّ قواته “ستعمل بقوة” هناك، بما في ذلك منطقة أُعلن سابقا أنّها آمنة.
وبحسب الأمم المتحدة، فإنّ الغالبية العظمى من سكان غزّة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة نزحوا مرة واحدة على الأقل بسبب القتال.
شهداء وجرحى في غارات متفرقة على قطاع غزّة
هذا، وأكّد مصدر أنّ أكثر من 35 شهيداً وصلوا خلال الساعات الماضية من مناطق متفرقة من خان يونس إلى مستشفى ناصر الطبي.
هذا وارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في منطقة عبسان الكبيرة في خان يونس، بينما نسف فجر اليوم مزيداً من المباني السكنية في المغراقة في المنطقة الوسطى.
وفي مدينة رفح، انتشلت طواقم الإسعاف في الدفاع المدني 5 شهداء وتنقل عدداً من المصابين بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في منطقة مصبح شمالي المدينة.
ويُضاف شهداء وجرحى اليوم إلى أكثر من 39175 شهيداً و90400 جريح تم تسجيلهم من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
في غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بسبب الركام الكثيف والقصف المتواصل.