تقرير: العراق يشهد “تدفقاً تاريخياً” للعمال المصريين والأجانب

كشف تقرير عن أن عدد العمال المصريين في العراق يبلغ حوالي 40 ألف عامل، وهو أعلى مستوى منذ الغزو الأمريكي عام 2003 وفقا لتقديرات جديدة. 

وبحسب تقرير اورده موقع “انتل نيوز”، فإن هذا “التدفق التاريخي” مدفوع بفرص الاستثمار ووجود الشركات الأجنبية والمحلية في مختلف القطاعات بعد الهدوء العام في البلاد منذ الانتصار في الحرب ضد (داعش) في عام 2021.

وفقا للبيانات الرسمية، يعمل المصريون الآن في مجالات مثل الطب والهندسة والبناء والعمل المستقل ، بما في ذلك تربية الدواجن والشركات المحلية ومؤسسات الرعاية الصحية.

ومن المتوقع أن يزداد عدد العمال المصريين في العراق في السنوات المقبلة، نظرا للاتفاقات الأخيرة بين العراق ومصر.

وفي حزيران/ يونيو 2023 ، وقع البلدان 11 مذكرة تفاهم لتعزيز التجارة والسياحة والاستثمار. هذا يعتمد على التعاون التاريخي ، بما في ذلك خلال الحرب العراقية الإيرانية في 1980 عندما جلب العراق 1.5 مليون عامل مصري بسبب استنفاد القوى العاملة.

وينقل التقرير عن عامل مصري قوله، أن “الأجور هنا ثلاثة أضعاف ما يمكن أن أكسبه في الوطن، والعراقيون كانوا يرحبون. لكنه سيف ذو حدين-يعمل الكثير منا بدون أوراق مناسبة”.

وأشار عامل آخر، محمود الشاوي، وهو ممرض يعمل في محافظة كربلاء، إلى “المعاملة الإيجابية” للشعب العراقي للعمال المصريين خلال السنوات الأخيرة. وقال إن مستويات الأجور تختلف ولكنها جيدة بشكل عام ، حيث تتراوح الرواتب في الشركات من 2000 دولار إلى 5000 دولار وفقا لعقود العمل. أولئك الذين يعملون لحسابهم الخاص خارج اللوائح الرسمية يكسبون ما بين 30.000 دينار عراقي و 50.000 دينار عراقي لأعمال البناء.

ونقل التقرير عن رئيس اتحاد نقابات العمال في العراق ستار دنبوس، قوله، إن هناك 800000 عامل أجنبي غير شرعي في العراق.

وأضاف، أن “هناك مليون عامل أجنبي في العراق، بما في ذلك 200,000 عامل قانوني و 800,000 عامل غير قانوني”.

ويلفت دنبوس إلى أن “دخولهم العشوائي وغير المنظم تدعمه المافيا والشخصيات المؤثرة”، موضحا أن “العمال الأجانب في العراق متنوعون ، بمن فيهم العرب والآسيويون، حيث يشكل الآسيويون 90٪”.

شاهد أيضاً

وزارة الداخلية : إصدار أحكام الإعدام بحق (82) تاجر مخدرات في العراق

كشفت وزارة الداخلية تفاصيل عملية الردع الرابعة الخاصة بمكافحة المخدرات والتي أطاحت بـ116 متاجرا دوليا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *