إسرائيل نقطة بالكرة الأرضية علاجها بالنقطة..!

هشام عبد القادر ـ اليمن |

لو نلاحظ خريطة الكرة الأرضيه سنجد موقع فلسطين المحتلة بين حدين سيف البحر الأحمر،، حيث الصهاينة نقطة بالكرة الأرضية،، سببت العماء بعين جسد الامة وشلل بجسد الكرة الأرضية،،، والعين الاخرى محتلة وهي مكة،،، فاصبحت العينين متساوية،، والعلاج تبدأ بعين مكة،،، الجدار العازل،،، يجب آزالته اولا على العين لتوضح الرؤية،،، فالصهاينة عصاة للانبياء،، فقد انزلوا سيدنا يوسف الجب،، بإرادة تغييبه عن ابيه سيدنا يعقوب عليه السلام،، كذالك الوضع الراهن أنزلوا التاريخ بالجب فعميت الامة عن معرفة الحق إلا ما رحم ربي،،،

نحن لا نريد حرية المقدسات الإسلامية إلا اذا تحررت العقول من الفكر المنحرف،، فقد اصبح سيدنا يوسف عليه السلام ملكا لكن ما زال الحقد في باطن يهودا،،،،

فالحق قبل تحرير المقدسات الاسلامية تحرير العقول والقلوب وتتوحد الأمة الإسلامية يكونوا جسدا واحد ويسلموا أمرهم لمن اختارهم الله اولياء باصطفائه،،

ثم تتحرر المقدسات الإسلامية وقد ملئت قلوب الأمة معرفة بالله،،، توحيده بالطريقة التي ارادها الله،،، الدخول من الباب الذي أراده الله،،

ونعيد الكلام مجددا علينا ملاحظة خريطة العالم،، ونشاهد اين نحن جميعا من هذه الخريطة،، وسنلاحظ ايضا أن القوة التي اخترقت العالم هي قوة ثورة الإمام الحسين عليه السلام الذبح العظيم،، هو الوحيد الذي، اخترق حجب القلوب،

فهو سفينة النجاة للعالمين ومصباح الهدى،، مسيرة الإمام الحسين عليه السلام عالمية،، مؤيدة من الله،،،

هذا الطريق والمنهج الذي سيوحد العالم،، وهو الخط الذي سيوصل بين اعين المقدسات الإسلامية لتحريرها،،

وهكذا عرفنا كيف نحرر القلوب والعقول والمقدسات من باب مسيرة الإمام الحسين العالمية،،

فالاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء،،

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين