مازن الولائي ||
وصف جرى على لسان صادق اللهجة الولي الخامنائي المفدى، حيث وصف الولائي أو الحالة الولائية كمتسلق الجبال الذي يسبق أقرانه بالصعود ويضع لهم حلقة أو عروة لحبل التسلق الذي يرميه على رفاقه والباقين الذين في طور التسلق حيث يؤمّن لهم موضع قدم امن حتى يوفر ذلك المجاهد وصاحب الهمة يؤمّن لهم طريق آمن وسهل الوصول قليل المخاطر..
كم يحتاج من هم سبقونا في تسلق جبال المسؤولية والقرار والأماكن التي تؤمّن وضع عقد في قلب الجبال لترتقي أمة من الشباب يتسلقون بشكل آمن حتى يصلوا ويبدأ العطاء الولائي الحقيقي الذي يطمح له كل شريف رسم تلك الخرائط الضامنة لبلوغ أدوات تتمكن من نشر العدل والمساواة وكفالة كل أيتام محمد وآل محمد عليهم السلام كما هو عهد محمد بنا وامنيات مهدينا عجل الله تعالى فرجه الشريف.. ولا نرى العكس حيث هناك من يرمي الحبال إلى من يقرب منه نسبا ومصلحة وتحزبا! ويعتم على مناطق وعرى الحبال حتى لا يهتدي إليها مؤمن نزيه الطبع حريص التكليف نبيل الهدف!
حالة نجزم بانها الى زوال ولن يحصل روادها على شيء ذي قيمة مما يطمح له المجاهد الواقعي ومن نذر نفسه الى أن يكون حبلا متين وعرى وثيقة تنفذ من خلال العترة المطهرة كل ما ملأ دفتي القرآن الكريم والروايات الشريفة..
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..