أكدت وزارة الكهرباء، اليوم السبت، وجود خطة لإضافة 15 ميغاواط من الإنتاج، وفيما بينت الحاجة لإكمال مشاريع استثمار الغاز الجديدة لإنجاح هذه الخطة، عبرت كذلك عن أملها بتوفر كميات كبيرة منه بحلول العام 2026، فيما حددت السقف الزمني لإكمال منصة استيراد الغاز في الفاو.
وقال وكيل وزير الكهرباء لشؤون الإنتاج عادل كريمفي تصريح صحفي: إن “الوزارة تتأمل إكمال مشاريع استثمار الغاز خلال السنوات المقبلة كونها ستضيف كميات كبيرة من الإنتاج من الممكن استثمارها لدعم قطاع الكهرباء”.
وبين أن “محطات إنتاج الكهرباء العاملة بالغاز تحتاج لتدفقات مستقرة وحاليا لدينا نقص في قسم من المحطات خاصة في الفرات الأوسط بسبب نزول ضغط الغاز، وللأسف الغاز المحلي لا يكفي وبحاجة لاستمرار استيراده من الجارة ايران ومصادر أخرى ومن بينها منصة الغاز في الفاو بمحافظة البصرة ومن المؤمل إكمالها خلال فترة تتراوح ما بين 18-24 شهراً لتوفر إمكانية استيراد الغاز من مصادر جديدة”.
وتابع “كما نتأمل إضافة كميات كبيرة من الغاز الوطني بحلول العام 2026 من خلال مشاريع وزارة النفط المستمرة بدعم كبير من رئيس الوزراء، وهذه الكميات ستساعد وزارة الكهرباء على إدخال وحدات جديدة”.
ولفت كريم إلى أن “لدى الوزارة خططا لبناء محطات وإضافة وحدات عن طريق الاستثمار من الممكن أن تولد 15 ألف ميغاواط جديدة من بينها محطات غازية وحرارية وتوفر الغاز خلال السنوات القليلة المقبلة سيساعد على إنجاح هذه الخطط”.