الحُسين والمجانين..ملحمة يتيمة لن تكرر..!

علي السراي ||

عشقٌ دامٍ…
ونحورٌ تتحدى السيوف…
ونفوس تُحلق بإجنحة المنايا…
وأعراس موت تُزف بها أوصال مُقطعة تهمس بهدوء أوفيت يابن رسول الله؟

أيُ كرمٍ وعشقٍ وعطاء وفداء ؟
وأيم الله لقد أجنّهم حُب الحُسين.

قسماً لولم تكن إلا كربلاء، لكفى الوجود بها شرفاً أن يكون،
فكيف وحاديها الحسين؟؟؟

السلام على النحر الدامي والفم الضامي والصبر الذي تعجبت منه الافلاك…

السلام على الأخوة و الشجاعة والبسالة والتضحية والإيثار…

اللهم ارزقنا ثأر الحسين مع ولي الدم،
ذلك المنتظر الذي طال انتظاره،
وأجعلنا في ركبه لنُشفي معه غليل زينب ونُطفىء بأسيافنا نار لوعة دخولها إلى مجلس الاشقياء.

اللهم وأدم علينا نعمة وجود الحسين…
والعن اللهم قاتليه من الاولين والاخرين …

سيدي يا صاحب الثأر …
يرونك بعيداً
ونراك قريبا.

شاهد أيضاً

السوداني يترأس اجتماعاً خاصاً بمتابعة تشغيل مصفى كربلاء المقدسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *