جنوب لبنان..مابين العام ٢٠٠٦ والعام ٢٠٢٤..!

باقر الجبوري ||

قصة تحدي وتصدي وانتصار !!

الكثير من الكلام يدور الان حول معركة الحسم المرتقبة والتي ( تدعي ) حكومة الكيان الغاصب انها تعد العدة لها مع اننا نؤمن بإنها لن تخطوا على تلك الخطوة ابدا !!
هم يرون ان التلويح بالحرب الان قد يلمع وجه الحكومة الاسرائيلية الملطخ بوحل الهزيمة في كل الجبهات بسبب التعنت والغباء والذي لم تنل منه الا الدمار والخراب !
العدوا يتأمل من هذه الحرب القضاء على حزب سيد الجنوب الذي اوجع بضرباته الصاروخية خاصرة العدو الشمالية وتسبب بتهجير اكثر من مئة الف اسرائيلي من مستوطنات الشمال ودمر تحصينات العدو على طول الجبهة مع لبنان بما فيها من معسكرات وقواعد ومراكز استخبارية لجمع المعلومات متكبدا فيها مئات القتلى في اقل التقادير !
وهكذا وبكل بساطة يصرحون بنيتهم بإعلان الحرب على لبنان وكانهم فيما قبل العام ٢٠٠٦ حيث المقا..ومة اللبنانية
ليست كما هي عليه الان لامن ناحية التدريب ولا من ناحية التخطيط أو العدد أو من ناحية التجهيز والمعدات والاسلحة والاعتدة والامكانيات التكنولوجية المتطورة الاخرى التي امتلكها الحزب خلال الفترة الاخيرة !!
فهل تدرك اسرائيل التطور الذي حصل لجبهة المقا..ومة اللبنانية واتساع رقعتها الجغرافية الى خارج حدود لبنان وارتباطها مع الجبهات الاخرى في ( اليمن وفلسطين والعراق وايران )!
فهل فكر الاسرائيليون في تلك التطورات قبل اتخاذ قرار الحرب ( أم ماذا )!!
وهل فكر الاسرائيليون في بنك الاهداف الاسرائيلية (المحدث ٢٠٢٤) والذي يمكن للحزب ضربها وتدميرها في اول رشقة صاروخية تطلق عليها من الجنوب !!
مالكم كيف تحكمون !!
وناهيك عن كل ذلك فهل اسرائيل الان هي نفسها اسرائيل التي كانت في العام ٢٠٠٦ أو قبلها !!
الاسرائيليون الان يبحثون عن اي انتصار وهمي في غزة أو في غير غزة مع ان اسراهم لازالوا مغيبين في الانفاق او مقتولين بين بنايات غزة المهدمة !
اسرائيل اليوم تعاني من خدمة الاحتياط في الجيش من رواتب وتجهيزات حتى وصل الامر الى استدعاء طائفة الحريدم اليهودية الى الخدمة مما تسبب في مظاهرات وحالة من الارباك بسبب رفضهم المشاركة بالحرب !!
اسرائيل لم تعد هي اسرائيل !!
والحقيقة ان حقيقة اسرائيل قد انكشفت ( نمر من ورق ) وباتت تعيش الان في عزلة دولية خانقة وقتصادها على حافة الانهيار والمظاهرات تغلق الشوارع واغلبية سكان الشمال نازحين بسبب القصف اللبناني لهم !!
وبالعراقي ( يم حسين چنتي بوحدة وصرتي باثنين )!
للفكاهة .. قبل ايام سمعنا نقلا عن نشرة الاخبار في احد القنوات الاسرائيلية أن المقا..ومة ارسلت رسائلها باحراق اسرائيل من الشمال الى الجنوب عبر اختراق أجهزة الموبايل وشبكة الاتصالات الاسرائيلية الى أغلب افراد الحكومة الاسرائيلية من قادة ونواب ومعارضين وعلى ارقامهم الخاصة قبل اعلان تلك التهديدات عبر القنوات الفضائية !!
يا اخي والله كارثة !!
ومع ذلك تراى الحكومة الاسرائيلية تضحك على المجتمع الاسرائيلي وتعدهم بالانتصار السريع في لبنان !
فعجباً .. مالكم .. كيف تحكمون !!
واكيد ان (الما رضه بجزة .. راح يرضه بجزة وخروف)!!!
( زبدة الكلام ) الرسالة وصلت الى حكومة اسرائيل والى كل من يقف معها ( ان العالم سيشاهد بثاً حياً لتدمير الدبابات والسفن والطائرات الاسرائيلية وغير الاسرائيلية بمجرد محاولة اختراق الحدود اللبنانية وان المقاومة ستمتد لتحرق كل شبر ينطلق منه العدوان على لبنان من اسرائيل او من غير اسرائيل او كل من يمدها أو يدعمها … الخ ))
وصدق القائل جئتم بوعد بلفور وستهرجون بوعد الله !!ووعد نصر…. الله الذي اذا قال فعل !!
نعم انه وعد الاخرة ..

شاهد أيضاً

وزارة الداخلية : إصدار أحكام الإعدام بحق (82) تاجر مخدرات في العراق

كشفت وزارة الداخلية تفاصيل عملية الردع الرابعة الخاصة بمكافحة المخدرات والتي أطاحت بـ116 متاجرا دوليا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *