عبد الجبار الغراب ـ اليمن ||
بمناسبة بداية السنة الهجرية 1446 أطل السيد قائد الثورة بخطاب أقل ما يتم وصفة بالقوي والناري، وبمواضيع هامة سرد فيها جوانب عديدة وضع من خلالها وبشكلها الكامل نقاطها على الحروف وموجها فيها الكلام المحتوي على التأكيدات الفعلية بأتخاذ كافة الإجراءات والأساليب الممكنة ضد كل ما تمارسة الأدوات المنصاعة والمنبطحة للأمريكان والصهاينة وعلى رأسها مملكة الرمال للأضرار بالشعب اليمني آملا منهم لإيقافهم عن مناصرتهم للشعب الفلسطيني، واضعآ بذلك أقواله مقرونة بالأفعال والقدرة وباعثآ برسائل وتحذيرات لغتها البارود والنار وتنفيذها اذا ما استدعي الأمر سيكون في الحال.
مواصلة مملكة الرمال نهجها المعتاد في تنفيذها لأوامر الصهاينة والأمريكان وبعد تسعة أعوام من الحرب والحصار وخسارتهم الرهان والحاقهم الضرر بكل ما يتصل لليمنيين من حياة ومع بروز وظهور الأحداث الجديدة وانطلاق معركة الأقصى ومساندة اليمنيين عسكريآ لدعم الفلسطينيين ونجاحاتهم الكبيرة في الحاقهم للخسائر الفادحة بالأمريكان والصهاينة في البحار والمحيطات والفشل الكبير في تحقيقهم لردع وإيقاف اليمنيين أتخذ الامريكان مسار وبديل باعطائها الأوامر للمملكه الرمال باستخدام كل الوسائل المؤثرة للضغط على اليمنيين تحقق لهم المطلوب وهو ردعهم وإيقاف عملياتهم البحرية المساندة للقضية الفلسطينية، ومن الجانب الإنساني أتخذت مملكة الرمال أسلوبها الشيطاني.
إرضاءآ منها للامريكان أعتمدت مملكة قرن الشيطان على حساباتها الاقتصادية في شنها للعدوان ومن نوع خبيث إنساني مقيت للأضرار بالشعب اليمني وإدخاله في ويلات معاناة متلاحقة لتأخذ من البنوك أداة ضاغطة لتحقيق مآرب الأمريكان والصهاينة الفاشلة في إيقافهم لعمليات القوات اليمنية الناجحة المساندة لقطاع غزة والتي ألحقت بالصهاينة الخسائر الفادحة وعرت وقزمت حلف الأزدهار الحامي لسفن الإحتلال في البحار والمحيطات، فتوسعت رقعة الاستهدافات اليمنية وباسلحة وصواريخ متطورة محلية الصنع راكمت خسائر الأمريكان والصهاينة الاقتصادية وفرضت إثرها العظيم في تعريتة وتقزم مكانة وهيمنة الأمريكان الدائمة كقوة عظمى عالمية وأسقطت اسلتحتها وطائراتها المتطورة بقدرات وتطور يمني الصنع والإنتاج واخراجهم المتالي للمفأجات التسليحية والجراة في استهدافهم للمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية وإصابتها وفشلها في صدها للهجمات ومغادرتها والهروب من البحار كحاملة الطائرات آيزنهاور.
استراتيحية جديدة عسكرية بإمتياز وضعها السيد القائد لمواجهة الإعتداءات السعودية المتواصلة الخادمة للأمريكان والصهاينة معلنا فيها مقابلة كل شئ بمثلة، فالبنوك بالنبوك ومطار الرياض بمطار صنعاء والموانئ بالميناء محذرآ من مواصلة هذه المؤامرات، والتلاعب في مسار مفاوضات مسقط بشأن الأسرى وغيرها والذي كان متوافق علية قبل حرب غزة وأن الشعب اليمني صبر الكثير وطال أمده في الانتظار وخرجت الأصوات للمطالبة بنتزاع حقوقه المشروعة، وهي تحذيرات طالما تم إرسالها وتجاهلها العدو وبات من الضروريات والآن للأخذ بكل السبل والوسائل للعمل من أجل استردادها.
رسائل قوية وتحذيرات شديدة اللهجة أصدرها السيد قائد الثورة وجهها وبشكل مباشر لأمراء وملوك المملكة من مغبة تورطهم المستمر تنفيذا لطلب الأمريكان بأتخاذ مختلف الأساليب والممارسات اللازمة التي من شأنها تؤثر على موقف اليمن المساند للمقاومة الفلسطينية بفرض العديد من الإجراءات العقابية على الشعب اليمني باغراقة إنسانياآ في الجانب الإقتصادي وإحداث الأزمات المتراكمة عليه منذ تسعة سنوات ماضية جراء حرب دموية همجية قادتها أمريكا وإسرائيل ونفذتها السعودية والإمارات الذين لم يحققوا الا الخراب والدمار وبسطوا نفوذهم على الثروات النفطية والخيرات واستولوا على مدن الجنوب وبعض اجزاء من الشمال وقطعوا المرتبات وادخلوا اليمن بين الدوامات بين اللاسلم واللاحرب وتماطلوا كثيرا لإتمام التوقيع على خارطة وقف إطلاق النار والتي هي مقدمه للحلول دامت عليها المفاوضات شهور وتكللت بالاتفاق الذي يؤدي نحو استعادة حقوق اليمنيين المنهوبة والتي طال امد الانتظار فلم تعير المملكة أيتها إهتمام ووصلت في ارتكابها لكل الجرائم وهو ما طال صبر اليمنيين وتراكم، وحينها يأتي الدور الفعال وفي الحال لتنفيذ ما أكد علية السيد القائد لجعل لغة الموازين للردع حاضرة تقود العدو لاخضاعة لأفعال تأكيدية ناجحة لإستعادة وحماية الحقوق العادلة والمشروعة.
فهل ستعي مملكة قرن الشيطان الأقوال الصادقة والتحذيرات والرسائل الفعلية الأكيدة للسيد قائد الثورة وتجعله مسارآ ودليلآ أكيدآ للبدء العملي نحو إنهاء كل أنواع وأشكال الممارسات العدوانية بحق اليمنيين وتعلن ابتعادها التام عن كل مايرده لها الأمريكان من تورط باليمن خدمتآ للمصالح والاهداف الصهيونية، وماإقحام المملكة لنفسها بمشاكل مع اليمن سيكون له إنعكاساتها
السلبية والمباشرة على كل القطاعات الحيوية والهامة بالسعودية، وما عليها إلا أن تجعل من السلام هدفآ وحيدآ والتوقيع على ماتم الاتفاق عليه سبيل ومسارآ سيضع حدآ دائما للحروب ويقود الى الأمن والإستقرار الإقليمي والدولي.