إياد الإمارة ||
اليوم هو أول أيام شهر محرم الحرام الذي أُستشهد فيه الإمام الحسين عليه السلام على أيدي الإرهابيين الأمويين المارقين عن الدين وقد إمتدوا اليوم في التكفيريين “الدواعش” والصهاينة ..
نحن نبكي الحسين عليه السلام في هذه الأيام وسائر الأيام ولبكائنا هذا بعد عقائدي نعيشه ونتعبد الله تبارك وتعالى به وإشتراطات هذا البكاء هي:
أولاً/ عدم الخروج عن المألوف بطريقة البكاء ..
هذه الشعيرة من أقدس المُقدسات لدينا وما ينبغي علينا أن نلتزم به هو الحشمة، وعدم إستخدام أساليب مُنحرفة بعيدة عن شرع الله تبارك وتعالى ..
إنما أُستشهد الإمام الحسين عليه السلام من أجل إقامة حدود الله تبارك وتعالى وتثبيت أركان الدين الإسلامي الحنيف فهل يُعقل أن تتخلل مراسم إحياء ذكرى شهادته عليه السلام الخالدة ممارسات خارج حدود الله أو تُسيء لهذا الدين!
الشور والراب والأساليب الأخرى الدخيلة على العزاء الحسيني المقدس هي إما عن:
– جهل.
– أو دسيسة.
وبالحالتين لا ينبغي القبول بهذه الأساليب بأي حال من الأحوال ..
لا ينبغي علينا القبول بما يسيء لثورة الإسلام المحمدي الأصيل التي أُريق من أجلها دم ولي الله وأهل بيته وصحبه الأخيار .
الإشتراط الثاني/ إن مَن يبكي الإمام الحسين عليه السلام ينبغي به السير على منهجه بعدم القبول بالظالمين في كل زمان ومكان ..
نحن نرفض الظلم التاريخي من الإرهابيين كافة من أمويين وعباسيين، ونرفض الظلم الآن من صداميين ودواعش تكفيريين وصهاينة، لا نفرق بين يزيد والحجاج والمتوكل وصدام وسبعاوي والزرقاوي وشارون ونتن ياهو ومَن يدور في فلكهم.
إن من البكاء على سيد الشهداء الحسين عليه السلام وإحياء ذكره العطر هو الوقوف مع مظلومية الشعب الفلسطيني والإنتصار للغزاويين الذين يتعرضون للإرهاب الأموي الصهيوني هذه الأيام ..
إن المصداق الحقيقي للوقوف مع السبط الحسين عليه السلام في عرصات كربلاء المقدسة هو نصرة الشعب الفلسطيني الذي يقاوم إرهاب الصهاينة الأمويين.
وليس من الإمام الحسين عليه السلام بشيء مَن لا ينصر مظلوماً ولا يردع ظالماً.
٧ تموز ٢٠٢٤