كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (7 تموز 2024)، عن دخول مشروع ما اسماه خط “انجانه” الأمني حيز التنفيذ بأوامر مباشرة من بغداد، فيما بين ان هذا المشروع سيقوم بتقليل الخروقات في مناطق شرق العراق.
وقال المصدر في حديث تابعته ( الغدير) ان “(انجانه) تشكل حوض جغرافي مترامي يقع اقصى شمال ديالى ويمثل بوابة مهمة لتلال حمرين التي تدخل في العمق ضمن منحدرات تصل الى كفري وطوزخوماتو ضمن مسارات متعرجة استغلت لسنوات طويلة من قبل الجماعات المسلحة في التسلل والهروب والاختباء”.
وأضاف ان “القيادات العليا المعنية بالأمن ادركت خطورة (انجانه) وموقعها بالنسبة لديالى بسبب تداخل الجغرافي ما دفعها للشروع بانشاء خط صد امني متقدم يمثل أولوية من اجل درء مخاطر تسلل داعش من محيط طوزخوماتو وكفري صوب اطراف ديالى وبالعكس”.
وأشار الى ان “خط الصد يمثل ثكنات ومواقع امنية تنتشر بالعمق ضمن خطة ممنهجة تأخذ بنظر الاعتبار كل التحديات وسوف تسهم في خفض وتيرة الخروقات في مناطق واسعة لانها تقطع خط تسلل مهم وتضعف قدرات داعش ليس في ديالى بل مناطق طوزخوماتو وكفري وبقية المناطق النائية المحيط بها”.
وتشهد مناطق ديالى حملات امنية مستمرة لمطاردة فلول التنظيم الإرهابي والقضاء على مضافاته.