العراق يلغي 7 ملايين صحة صدور ورقية ويحولها إلى إلكترونية

أحصى فريق الإعلام الحكومي، اليوم السبت، 7 ملايين وثيقة ألغيت صحة الصدور الورقية الخاصة بها وتحولت إلى إلكترونية، فيما أشار إلى أن منصة بوابة “أور” الإلكترونية أسهمت بالحد من ظاهرة الفساد والمعقبين.

وقال المتحدث باسم الفريق حيدر مجيد، إن “بوابة أور الإلكترونية للخدمات الحكومية، أسهمت في اختزال الوقت وتجاوز الروتين والبيروقراطية، كما كان معمول به سابقاً، أثناء مراجعات المواطنين إلى مؤسسات الدولة، حيث كانوا ينتظرون في طوابير طويلة ولمدة تستغرق وقتاً طويلاً، من أجل انتظار إنجاز معاملاتهم، فضلاً عن تعرضهم إلى عمليات ابتزاز من قبل عدد من الموظفين”.

وأضاف مجيد، أن “المنصة أسهمت أيضاً بالحد من ظاهرة الفساد الإداري والمالي، واستغلال المعقبين للمواطنين، وقد أصبح الأمر الآن أكثر بساطة بالنسبة للمواطنين، عبر التسجيل في البوابة والتقديم على الخدمات المتاحة الإلكترونية، والتي بلغت حتى الآن ٤٤٠ خدمة إلكترونية”.

وتابع أن “نظام الوثائق المؤمنة وهو مشروع إلغاء معاملة صحة الصدور الورقية وتحويلها إلكترونيا عبر (رمز كيو آر) يسلم إلى المواطن مع الكتاب الرسمي والخطاب الرسمي، قد أسهم أيضاً في تقليل عملية استغلال المواطنين، وتقليل الفساد، إلى جانب تسريع انجاز معاملات صحة الصدور الى حد كبير”، مبينا انه “تم الاعتماد رسميا على النظام في شهر أيار من العام ٢٠٢٢، حيث بلغ عدد الوثائق التي ألغيت صحة صدورها الورقية، وتحويلها الى الكترونية أكثر من 7 ملايين وثيقة”.

وبين مجيد أن “ادارة مركز البيانات الوطني خصصت الخدمة الارشادية (الخط المجاني) (5599)، وهذا الخط يعمل على مدار اليوم من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية عشرة ليلا، بهدف الاستعلام من قبل المواطنين عن الخدمات المقدمة، اضافة الى مساعدتهم في تلافي اي معوقات قد تعيقهم اثناء عملية التسجيل، وايضا للابلاغ عن حالات اعتراض او عدم تعاون الموظفين مع المواطنين في كل مؤسسات الدولة”، مؤكدا أن “المركز الوطني يستمر بتنظيم وانشاء المنصات الخاصة بالخدمات الحكومية، من خلال التنسيق مع مؤسسات الدولة، وتزامنا مع الخطوات الحكومية، كون هذا الملف يعد ضمن البرنامج الحكومي”.

شاهد أيضاً

وزير الخارجية يبحث سبل تقديم كافة التسهيلات اللازمة لعمل لجنة الضمانات السيادية

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين الأحد رئيس لجنة الضمانات السيادية مستشار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *