يواصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة ضدّ قطاع غزة، لليوم الـ274، حيث تركّزت غاراته على وسط القطاع ومدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، بينهم 5 صحافيين.
وخلال الساعات الـ12 الماضية، ارتقى أكثر من 23 شهيداً، بينهم أطفال وصحافيون وموظفون في وكالة “أونروا”، من جراء الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت منازل في المنطقة الوسطى من القطاع، بحسب ما أكده مصدر في قطاع غزة.
ومن الصحافيين الذين ارتقوا في استهدافات الاحتلال في وسط القطاع الشهيدان سعدي مدوخ وأديب سكر. وبحسب ما أوردته وسائل إعلام فلسطينية، استشهد 3 فلسطينيين في استهداف الاحتلال بيت عزاء صغير أُقيم للشهيد مدوخ.
كما استشهد الصحافي أمجد جحجوح وزوجته وفاء أبو ضبعان، في استهداف الاحتلال منزل الصحافي رزق أبو شكيان في مخيم النصيرات. واستشهد أبو شكيان أيضاً في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب 7 شهداء آخرين من عائلة جحجوح.
ويأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال حربه على الصحافيين الفلسطينيين، بهدف طمس الرواية الإسرائيلية ومنع توثيق الجرائم التي يرتكبها، حيث زاد عدد الشهداء الصحافيين في قطاع غزة على 155.
كذلك، أطلقت آليات الاحتلال النيران على الأراضي الزراعية شرقي مخيم البريج، وسط القطاع، بالتوازي مع شنّ قصف مدفعي على المنطقة. وأدى القصف إلى اشتعال النيران في المكان المستهدف.
وفي مدينة غزة، شنّت الطائرات الإسرائيلية غارةً عنيفةً، بينما استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي شرقي حي الشجاعية، شرقي المدينة، حيث نسف مربعاتٍ سكنيةً.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أيضاً المناطق الشرقية من حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة. كما استهدفت مدفعية الاحتلال شارع السكة ونهاية شارع كشكو في حي الزيتون.
وكثّفت القوات الإسرائيلية إطلاق النار في جنوبي غربي مدينة غزة أيضاً.
الاستهدافات الإسرائيلية انسحبت على جنوبي القطاع أيضاً، حيث نسفت قوات الاحتلال مبانيَ سكنيةً في مدينة رفح. وشنّ الاحتلال غارةً جويةً على جنوبي مدينة خان يونس.
ويُضاف الشهداء الذين ارتقوا اليوم إلى أكثر من 38000 شهيد تم تسجيلهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة، بحسب الحصيلة الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية.
وإلى جانب هؤلاء، ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 87445، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول اليهم.