المقاومة توقع خسائر بالاحتلال والاخير يتحدث عن ارتفاع قتلاه بالشجاعية

في وقت تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي لليوم الخامس توغلها العسكري بريا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، واستمرار قصفها المدفعي والجوي للمناطق المأهولة، تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للتوغلات البرية، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، وايقاع جنود الاحتلال بين قتلى وجرحى في الشجاعية ورفح.

ثقيلة هي ضربات المقاومة الفلسطينية التي تتلقاها قوات الاحتلال الاسرائيلي في محاور قطاع غزة، ضربات تكبد قوات الاحتلال خسائر ربما لم تعهدها من قبل، في انتقال تدريجي لعمليات المقاومة، التي استعادت قدرتها وحيويتها في بعض مناطق القطاع، وفق الاعلام العبري.

الإعلام العبري تحدث عن ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال في الهجوم الذي تشنه القوات على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وإصابة نحو 10 آخرين بينهم إصابتين في حالة خطيرة، الاعلام العبري أوضح ان أحد الجنود قتل في كمين نفق مفخخ في الحي.

سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، تحدثت عن معارك تخوضها على أكثر من محور إلى جانب معاركها في حي الشجاعية؛ حيث عرضت مشاهد من عمليتها في استدراج قوة إسرائيلية إلى مبنى فخخت فيه فوهة نفق في حي الشجاعية، مضيفة أن قواتها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال المتوغلة في الحي، واستهدفت بقذائف الهاون تحشيدات الاحتلال في محور التقدم، كما تمكن مقاتلوها من قنص جندي خلال المعارك؛ وخارج نطاق القطاع، استهدفت السرايا موقع ناحل عوز العسكري في غلاف غزة بالصواريخ قصيرة المدى.

صواريخ السرايا طالت مستوطنات غلاف غزة، في “كيسوفيم” و”العين الثالثة” و”نيريم” و”صوفا” و”حوليت”، في قصف غير معتاد منذ فترة طويلة.

كتائب القسام أيضا، اعلنت عن استدراج مقاتليها قوة صهيونية لمنزل مفخخ، كانت قد استخدامته في عملية القنص الأخيرة شرق مدينة رفح، وقامت بتفجير المبنى فور دخول الجنود إليه، ما اسفر عن مقتل وجرح القوة؛ كما اعلنت عن قنص جندي إسرائيلي داخل أحد المنازل في حي الشجاعية.

دبابات الاحتلال شكلت اهدافا سهلة لمقاتلي القسام، الذين استهدفوا دبابتين بعبوتي “شواظ” في حي الشجاعية، وفجروا اخرى بعبوتي العمل الفدائي في رفح.

شاهد أيضاً

وفد عراقي يبحث في أنقرة سبل حسم قضايا المياه لضمان حصص مائية عادلة للعراق

وصل إلى أنقرة قادماً من بغداد وفد وزارة الموارد المائية من أجل المشاركة في الاجتماع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *