مهدي صالح حسن ||
لاتخافوا الشهب ولاالنيازك ولاالزلازل ولا البراكين ولا الكواكب الاخرى من ان تنهي حياتكم على الكرة الارضية.
فالحياة موجودة مع تلك المخاطر منذ الاف السنين.
ينبغي ان تخافوا من ان يقوم احد الاغبياء من مايعرف “بالنادي النووي” من اشعال فتيل حرب نووية.
فما موجود من قنابل لدى الدول الكبرى يمكن لها تفجير كامل الكرة الارضية وتحويلها الى هشيم متناثر في الفضاء.
فالكرة الارضية مفخخة لو صح التعبير ولانعلم متى وفي لحظة سيقوم احد الاغبياء بضغط زر قنبلته النووية.
اذ ان هناك مايقرب من 14555 رأس نووي تملكها تسعة بلدان فقط.
على رأس القائمة التي وضعها “اتحاد العلماء الامريكين ” تحل بطبيعة الحال روسيا والولايات المتحدة مع ترسانة مشتركة تقدر بـ13000 رأس تعود في مجملها إلى فترة الصراع بين القطبين في زمن الحرب الباردة.
وكان الاتحاد السوفيتي (ثم روسيا الاتحادية) والولايات المتحدة قد قررا في أكثر من مناسبة تخفيض عدد الرؤوس والحد من زيادة عددها.
تحل فرنسا كثالث أكبر قوة نووية في العالم ولكن مع فارق هائل بينها وبين المركزين الأولين، وتقدر عدد الرؤوس الفرنسية بـ300 أنتجها البرنامج النووي الفرنسي منذ إطلاقه عام 1960.
الصين تحل رابعاً بـ270 رأساً بدأت بكين بإنتاجها أواسط الستينات.
أما بريطانيا فتأتي في المركز الخامس مع عدد رؤوس يقدر بـ215، وبذلك تختم قائمة الدول المالكة “شرعياً” للسلاح النووي.
دول أخرى تملك بشكل غير معلن برامج نووية متطورة هي باكستان (140 رأساً) والهند (130 رأساً) وإسرائيل (80 رأساً) وكوريا الشمالية (20 رأساً).