وزير الموارد عن الإطلاقات المائية من تركيا إلى نهر الفرات: ما زالت قليلة

رفعت وزارة الموارد المائية كميات المياه المطلقة من مؤخر سدة سامراء إلى نهر دجلة، بمقدار 100 م3، لتصل إلى 600 م3/ثا، بما يضمن تحقيق ثلاثة أهداف ستراتيجية للبلاد خلال أشهر الصيف المقبلة. 


وأوضح الوزير عون ذياب عبد الله، أن وزارته رفعت كميات المياه المطلقة من مؤخر سدة سامراء إلى نهر دجلة من 500 م3/ثا للمدة الماضية، إلى 600 م3 /ثا، وستوزع بين المدن ابتداء من سامراء وصولا إلى بغداد بمقدار 83 م3/ثا، بينما خصص 517 م3/ثا، لما يمر داخل حدود العاصمة وتحديدا من محطة (السراي) ب‍بغداد وما بعدها.

وأضاف أن الكمية المذكورة يجهز منها نهر الغراف بكمية 145 م3/ثا خلال مروره بمدينة الناصرية، إضافة إلى تجهيز مؤخر سدة الكوت بكمية 243 م3/ثا وباتجاه مدينتي العمارة والبصرة، بينما سيخصص المتبقي من الـ 517 م3/ثا، للاستهلاك لجميع المناسيب المارة من بغداد إلى مدينة الكوت، لأغراض سقي المزروعات وللشرب إضافة إلى الاستخدامات البشرية. ونبه عبد الله إلى أن الزيادة بالكميات المطلقة من المياه، ستدعم تحقيق ثلاثة أهداف ستراتيجية للبلاد خلال أشهر الصيف المقبلة، أولها دعم خطة الزراعة الصيفية للمحافظات كافة، إضافة إلى دفع اللسان الملحي في شط العرب من خلال المياه المطلقة إلى نهر الغراف ضمن ناظم البدعة في مدينة الناصرية، أما الهدف الثالث فهو الحفاظ على مناسيب مياه الأهوار من خلال الكميات المطلقة من سدة الكوت لها.

وبشأن الإطلاقات المائية من تركيا إلى نهر الفرات، كشف عن أنها ما زالت قليلة، وهو ما يدعو وزارته إلى تعزيزه بالمياه من نهر دجلة من خلال تحويل 180 م3/ثا، إضافة إلى كميات أخرى مماثلة يجري إرسالها من دجلة إلى بحيرة الثرثار حتى الآن، والباقي يرسل إلى مقدم سدة سامراء، أما تجهيز نهر دجلة فيكون من سدي الموصل ودوكان، فضلا عما يصله من نهر الزاب الأعلى.

وحول الكميات الواصلة من نهر الكارون الإيراني إلى شط العرب، بين وزير الموارد أن النهر ما زال مفتوحا برغم اختلاف كميات المياه الواردة بين فترة وأخرى، وهي حاليا أقل داخل مدينة البصرة، منوها بأن وزارته تطلق حاليا 80 م3/ثا في الحدود الفاصلة بين العمارة والبصرة، لغرض استقرار الوضع المائي فيها وإيجاد مياه عذبة للأهالي هناك، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.

شاهد أيضاً

الأنواء الجوية: منخفض جوي يسبب أمطاراً وموجات غبار بدءاً من الأحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *