المقاومة الإسلامية تضرب الأفعى الصهيونية..!

د. إسماعيل النجار ||

المقاومة الإسلامية تضرب الأفعى الصهيونية على رأسها في شمال فلسطين وأذناب هذه الأفعىَ يتألمون في الداخل اللبناني،
كلما علا الصُراخ كلما إزددنا يقيناً بأننا نؤلمهم وكلما زادت ضربات المقاومة كماً ونوعاً كلما اكتشفنا ثعباناً صهيونياً مختبئاً بيننا يُطِلُّ برأسه ولسانه “لِ” يَتَّهِم المقاومة الإسلامية بالإرهاب،
تزداد الثعابين في وطن الأرز وتكثُر من كل الأطياف والألوان والمناطق وهو أمر غير مُستَهجن أو مُستغرب،
بعض المعلومات الواردة إلينا تتحدث عن سفر بعض الشخصيات اللبنانية الرسميه والحزبية بحراً إلى قبرص والإجتماع بضباط الموساد الصهاينه وتلقي الأموال لمهاجمة حزب الله، فإذا صح الأمر فإن البلد نخرته العمالة كالسوس وأصبحَ من الواجب معالجته بكل الطُرُق والوسائل،
لبنان لم يَعد يحتمل سياسة البعض المحض صهيونية،
إن تغيير وجه لبنان العربي أمر مرفوض وممنوع، ولا أحد يستطيع القيام بهذا الأمر،
ومَن حَمَى وطن الأرز من الصهاينة يستطيع كنسهُ من العملاء،
الإدارة الأميركية تبحثُ عن مخرجٍ لائق من هذه الحرب لربيبتها إسرائيل وتضغط باتجاه عدم التصعيد شمالاً رغم التهويل على اللبنانيين بالويل والثبور وعظائم الأمور،
البيت الأبيض بدا قلقاً جداً من سياسات نتنياهو في الأسابيع الأخيرة وشدَّدَت كافة التصاريح التي خرجت من مسؤولين أميركيين على ضرورة التهدئة شمالاً مع ضمان تدفُق ما تحتاج إليه إسرائيل من أسلحة، لأن ما تعرفه المخابرات الأميركية عن ما يمتلكه حزب الله من قدرات وإمكانيات وما يخطط فعله في حال هاجم الجيش الصهيوني لبنان هو أكبر من قدرة إسرائيل أن تتحملهُ،
الكيان الصهيوني وللمرة الأولىَ منذ تأسيسهُ يواجه قوة عسكرية ضاربة قرارها مستقل وتستطيع إلحاق الهزيمة بالجيش الإسرائيلي وتفتيته خلال أيام قليلة، ويمتلك حزب الله عدة أنواع من الأسلحة سهلة النقل والإستخدام وكافية لأن تعطي رجال المقاومة هامش كبير في المناورات القتاليه ووقف زحف الدبابات وحرقها بالكامل قبل ولوجها الأراضي اللبنانية،
ثانياً،، إن وحدات الحزب العسكرية تتمتع بعقيدة قتالية كربلائية وبخبرات عسكرية واسعه وإيمان مطلق وتصميم عالي لهزيمة إسرائيل،
نتنياهو يحاول تجاهل كل تلك التقارير الإستخبارية وتحذيرات الإدارة الأميركية ويبقى مصمماً على إبتزاز الرئيس الأميركي حتى الحصول على وعد بمنع المحاكمة عنه وإلَّا سيحرق الأخضر واليابس،
أذناب إسرائيل في لبنان يتألمون كما تتألَّم، وأخرجوا رؤوسهم سياسيين ورجال دين وصحفيين وغيرهم وبدأ الجميع يُصَوِّب سهام حقده على حزب الله ويهدد ويرغي ويُزبد!، لذلك وَجَبَ علينا أن نسأل قيادة المقاومة هل تتحملون البقاء في العيش إلى جانب كومة من النفايات والثعابين أم من الأحرَص الكنس والتنظيف؟

بيروت في،،

27/6/2024

شاهد أيضاً

الصحة تطمئن المواطنين: لا وجود لمتحور جديد لفايروس كورونا

حسمت وزارة الصحة، اليوم الأحد، الجدل، مؤكدة عدم وجود متحور جديد لفيروس كورونا ، فيما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *