يواصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزة، لليوم الـ265، بحيث شنّ غاراتٍ مكثّفةً على مناطق في وسط قطاع غزة ومدينة غزة وجنوبي القطاع، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة أشخاص آخرين.
واستُشهد العشرات بينما جُرح آخرون من جراء قصف إسرائيلي استهدف مربعاً سكنياً كبيراً في حي الصبرة، جنوبي مدينة غزة. ووقع عدد من الإصابات أيضاً في استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة سويدان في حي الشجاعية، شرقي المدينة.
واستهدفت الطائرات الصهيونية في كلٍّ من الصبرة والشجاعية 5 منازل أخرى، تعود إلى عائلات الدهشان ونصار والوحيدي وأبو دلال وحسنين.
أما في وسط قطاع غزة، فاستهدف القصف المدفعي الصهيوني محيط أبراج الأسرى ومدينة الزهراء وبلدة المغراقة، شمالي مخيم النصيرات، بالتوازي مع إطلاق القذائف من الزوارق الحربية التابعة للاحتلال.
واستهدف الاحتلال، بالقصف المدفعي أيضاً، شمالي مخيم البريج.
نسف مبانٍ سكنية في رفح
وانسحبت الاستهدافات التي نفّذها الاحتلال ضدّ الفلسطينيين إلى جنوبي القطاع، حيث استهدفت غاراته المكثّفة محيط مركز إيواء للنازحين في عبسان في خان يونس.
وفي رفح، ارتقى عدد من الشهداء وأُصيب أشخاص آخرون في غارات صهيونية على مخيمي الشابورة ويبنا والحي السعودي وحي البرازيل، بالتوازي مع نسف قوات الاحتلال مباني سكنيةً في غربي المدينة.
كذلك، أطلقت زوارق الاحتلال عدة قذائف في اتجاه شاطئ بحر مواصي رفح، في ظل قصف مدفعي لم يتوقف منذ أمس الأربعاء على وسط وغربي المدينة.
ويُضاف الشهداء الذين ارتقوا والجرحى الذين أُصيبوا خلال ساعات الليل إلى أكثر من 37715 شهيداً و86377 جريحاً تم تسجيلهم، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب الأرقام الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة.
وفي غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، نظراً للقصف المتواصل وعرقلة قوات الاحتلال جهود الإنقاذ واستهداف العاملين في ذلك.