ناجي أمهز ـ لبنان ||
بمناسبة حلول عيد الغدير الأغر
أبارك للمسلمين والمسيحيين وحتى البوذيون، عيد مبايعة الإمام علي صوت العدالة الإنسانية، خليفة رسول الله على المسلمين.
ولو تمت المبايعة لكان اليوم مجلس حقوق الإنسان في قلب العالم الإسلامي، وكان بيت مال المسلمين ينفق على تمتين العلوم وبما فيها غزو الفضاء.
ولكن للأسف غالبية العرب يتغنون بقتل كل ما هو جميل، وبديل عدل الإمام علي وبلاغته وفلسفته وسمو إنسانيته، هو وجود داعش وأخواتها ومجتمع يكره كل شيء حتى نفسه، مما أوصلنا إلى مكان يقتل فيه أطفال غزة وبعض الحكام العرب يتسابقون لدعم الكيان الإسرائيلي.
لم يخسر الإمام علي المبايعة لكن خسر عشرات مليارات المسلمين على مر العقود.