🖊الحاج سراج منير العبادي ||
إن من المغيبات على منابر المسلمين عامة ومنابر الشيعة الامامية الإثني عشرية خاصة حادثة بيعة آلاف المسلمين للأئمة الإثني عشر وخاتمهم المهدي بالخصوص (صلوات الله عليهم) في يوم غدير خم بأمر رسول الله المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله)وذلك في منصرفه من حجة الوداع في عام ١٠ للهجرة
والمشهور الذي يذكره الخاصة والعامة هو أخذ البيعة لأول الأئمة الإثني عشر الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وذلك حين قال النبي صلى الله عليه وآله ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة (١)
ولكن القوم نكثوا بيعتهم في الغدير بعد استشهاد رسول الله صلى الله عليه وآله وجرى ما جرى على أهل بيت الرسالة صلوات الله عليهم
ونريد في هذه المقالة أن نشير لأمر بيعة الأئمة الإثني عشر في يوم غدير خم لما له من أهمية في إثبات إمامة المهدي من آل محمد ووجوب طاعته ولزوم أمره
فأما عند العامة فمشهور عندهم حديث الأمراء الإثني عشر فعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ :
( إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَنْقَضِي حَتَّى يَمْضِيَ فِيهِمْ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً . قَالَ : ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ خَفِيَ عَلَيَّ . قَالَ : فَقُلْتُ لِأَبِي : مَا قَالَ ؟ قَالَ : كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ )(٢) وقد شرق القوم وغربوا في تفسير هذا الحديث وفي من هم هؤلاء الخلفاء الإثني عشر وكلها أقوال نابعة من اتباع الهوى في حب فلان وبغض فلان ولادليل عليها لامن الكتاب ولا من السُنة وإذا أردنا أن نستدل عليهم بأحاديثهم نقول إن النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وآله قد عين الخليفة الأول منهم في غدير خم وأخذ البيعة له وحدد الخليفة الأخير منهم وهو المهدي وأشار إلى أنه من ولد فاطمة وهذا يعني أن الخلفاء المشار إليهم من هذا الفرع الهاشمي القرشي وقد قال الحافظ ابن كثير أن الخلفاء المشار إليهم برأيه هم الخلفاء الأربعة : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، رضي الله عنهم ، ومنهم عمر بن عبد العزيز بلا شك عند الأئمة ، وبعض بني العباس
ولا تقوم الساعة حتى تكون ولايتهم لا محالة ، والظاهر أن منهم المهدي المبشر به في الأحاديث الواردة بذكره ” (٣)
وابن كثير ناصبي معروف ببغضه للشيعة وما يهمنا في مقالته هو إشارته إلى أن المهدي من هؤلاء الائمة الإثني عشر لما تواتر عن النبي في أمر المهدي ودولته وعدله
ونجد النبي صلى الله عليه وآله في موضع آخر يذكر هؤلاء الخلفاء بأسمائهم فقد ذكر القندوزي في ينابيع المودة حديث جندل اليهودي الذي سأل النبي صلى الله عليه وآله مسائل عدة ومنها أنه قال:” إني رأيت البارحة في النوم موسى بن عمران (عليه السلام) فقال: يا جندل أسلم على يد محمد خاتم الأنبياء واستمسك أوصياءه من بعده، فقلت: أسلم، فلله الحمد أسلمت وهداني بك.
ثم قال: أخبرني يا رسول الله عن أوصيائك من بعدك لا تمسك بهم.
قال: أوصيائي الاثنا عشر.
قال جندل: هكذا وجدناهم في التوراة، وقال: يا رسول الله سمهم لي.
فقال: أولهم سيد الأوصياء أبو الأئمة علي، ثم ابناه الحسن والحسين، فاستمسك بهم ولا يغرنك جهل الجاهلين، فإذا ولد علي بن الحسين زين العابدين يقضي الله عليك، ويكون آخر زادك من الدنيا شربة لبن تشربه.
فقال جندل: وجدنا في التوراة وفي كتب الأنبياء (عل) إيليا وشبرا وشبيرا، فهذه اسم علي والحسن والحسين، فمن بعد الحسين؟ وما أساميهم؟
قال: إذا انقضت مدة الحسين فالامام ابنه علي ويلقب بزين العابدين، فبعده ابنه محمد يلقب بالباقر، فبعده ابنه جعفر يدعى بالصادق، فبعده ابنه موسى يدعى بالكاظم، فبعده ابنه علي يدعى بالرضا، فبعده ابنه محمد يدعى بالتقي والزكي، فبعده ابنه علي يدعى بالنقي والهادي، فبعده ابنه الحسن يدعى بالعسكري، فبعده ابنه محمد يدعى بالمهدي والقائم والحجة، فيغيب ثم يخرج،فإذا خرج يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، طوبى للصابرين في غيبته، طوبى للمقيمين على محبتهم، أولئك الذين وصفهم الله في كتابه، وقال (هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب) (٤)، ثم قال تعالى (في أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) (٥)”.(٦)
وهذا البيان موجب للإيمان بخلفاء رسول الله صلى الله عليه وآله (علي بن ابي طالب أمير المؤمنين والحسن والحسين والتسعة من ذرية الحسين وخاتمهم المهدي )لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد وأما من كان في قلبه مرض فيزيده الله مرضا وهو ممن وصفهم الباري جل في علاه { وَإِن یَرَوۡا۟ ءَایَةࣰ یُعۡرِضُوا۟ وَیَقُولُوا۟ سِحۡرࣱ مُّسۡتَمِرࣱّ (٢) وَكَذَّبُوا۟ وَٱتَّبَعُوۤا۟ أَهۡوَاۤءَهُمۡۚ وَكُلُّ أَمۡرࣲ مُّسۡتَقِرࣱّ (٣) }(٧)
وأما عند الشيعة الإمامية الإثني عشرية ادام الله توفيقهم فإن الائمة الإثني عشر هم علي بن ابي طالب أمير المؤمنين وولداه الحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين وخاتمهم المهدي المنتظر الموعود (عجل الله فرجه)لا خلاف في ذلك ولا شك ولكن هناك جنبة قد أغفلت في الأمر ولا يتم ذكرها والتركيز عليها وهي أن النبي المصطفى صلى الله عليه وآله في خطبته يوم الغدير لم يُشر فقط لأخيه ووصيه أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام بل و أشار إلى خلفاءه الأحد عشر من صلب علي ففي خطبة النبي صلى الله عليه وآله في يوم الغدير التي ينقلها الشيخ الطبرسي في كتابه الإحتجاج حيث قال صلى الله عليه وآله:
“مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ آخِرُ مَقام أَقُومُهُ في هذَا الْمَشْهَدِ، فَاسْمَعُوا وَأَطيعُوا وَانْقادُوا لاَِمْرِ اللهِ رَبِّكُمْ، فَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ مَوْلاكُمْ وَإلهُكُمْ، ثُمَّ مِنْ دُونِهِ رَسُولُهُ وَنَبِيُّهُ الْمُخاطِبُ لَكُمْ، ثُمَّ مِنْ بَعْدي عَلِيٌّ وَلِيُّكُمْ وَإمامُكُمْ بِأَمْرِ اللهِ رَبِّكُمْ، ثُمَّ الاْمامَةُ في ذُرِّيَّتي مِنْ وُلْدِهِ إلى يَوْم تَلْقَوْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ
معاشِرَ النّاسِ، النُّورُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مَسْلُوكٌ فِيَّ، ثُمَّ في عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب، ثُمَّ فِي النَّسْلِ مِنْهُ إلَى الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الَّذي يَأْخُذُ بِحَقِّ اللهِ وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَنا، لاَِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ جَعَلَنا حُجَّةً عَلَى الْمُقَصِّرينَ وَالْمُعانِدينَ وَالْمُخالِفينَ وَالْخائِنينَ وَالاْثِمينَ وَالظّالِمينَ وَالْغاصِبينَ مِنْ جَميعِ الْعالَمينَ
مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي نَبِيٌّ وَعلِيٌّ وَصِيّي. مَعاشِرَ النّاسِ، أَلا وَإنّي رَسُولٌ وَعَلِيٌّ الاْمامُ وَالْوَصِيُّ مِنْ بَعْدي، وَالاَْئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ. أَلا وَإنّي والِدُهُمْ وَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ صُلْبِهِ
مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي أَدَعُها إمامَةً وَوِراثَةً في عَقِبي إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَقَدْ بَلَّغْتُ ما أُمِرْتُ بِتَبْليغِهِ حُجَّةً عَلى كُلِّ حاضِر وَغائِب، وَعَلى كُلِّ أَحَد مِمَّنْ شَهِدَ أَوْ لَمْ يَشْهَدْ، وُلِدَ أَوْ لَمْ يُولَدْ، فَلْيُبَلِّغِ الْحاضِرُ الْغائِبَ وَالْوالِدُ الْوَلَدَ إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ
ثم قال صلى الله عليه وآله:
“فَأُمِرْتُ أَنْ آخُذَ الْبَيْعَةَ مِنْكُمْ وَالصَّفْقَةَ لَكُمْ بِقَبُولِ ما جِئْتُ بِهِ عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ في عَلِيٍّ أَميرِالْمُؤْمِنينَ وَالاَْوْصِياءِ مِنْ بَعْدِهِ الَّذينَ هُمْ مِنّي وَمِنْهُ إمامَةً فيهِمْ قائِمَةً، خاتِمُها الْمَهْدِيُّ إلى يَوْم يَلْقَى اللهَ الَّذي يُقَدِّرُ وَيَقْضي.”(٨)
وهذا يعني أن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله قد رسم خط الخلافة للأمة وعين الخلفاء الإثني عشر من بعده إلى يوم القيامة
وقد حذر صلى الله عليه وآله من ترك ولاية خلفائه الإثني عشر المعصومين عليهم السلام فقال :
“مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّما أَكْمَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ دينَكُمْ بِإمامَتِهِ. فَمَنْ لَمْ يَأْتَمَّ بِهِ وَبِمَنْ يَقُومُ مَقامَهُ مِنْ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَالْعَرْضِ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَأُولئِكَ (الَّذينَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا والاْخِرَةِ وَفِي النّارِ هُمْ خالِدُونَ، لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ).(٩)
وفي نفس الخطبة المباركة له صلى الله عليه وآله في يوم غدير خم ركز على ذكر حفيده المهدي المنتظر الموعود عجل الله فرجه وذكره منفردا وسماه وذكر بعض خصائصه وأعماله فقال صلى الله عليه وآله:
أَلا إنَّ خاتَمَ الأَئِمَّةِ مِنَّا الْقائِمَ الْمَهْدِيَّ. أَلا إنَّهُ الظّاهِرُ عَلَى الدّينِ. أَلا إنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظّالِمينَ. أَلا إنَّهُ فاتِحُ الْحُصُونِ وَهادِمُها. أَلا إنَّهُ غالِبُ كُلِّ قَبيلَة مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ وَهاديها. أَلا إنَّهُ الْمُدْرِكُ بِكُلِّ ثار لاَِوْلِياءِ اللهِ. أَلا إنَّهُ النّاصِرُ لِدينِ اللهِ. أَلا إنَّهُ الْغَرّافُ مِنْ بَحْر عَميق. أَلا إنَّهُ يَسِمُ كُلَّذي فَضْل بِفَضْلِهِ وَكُلَّ ذي جَهْل بِجَهْلِهِ. أَلا إنَّهُ خِيَرَةُ اللهِ وَمُخْتارُهُ. أَلا إنَّهُ وارِثُ كُلِّ عِلْم وَالْمُحيطُ بِكُلِّ فَهْم. أَلا إنَّهُ الْمُخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْمُشَيِّدُ لاَِمْرِ آياتِهِ. أَلا إنَّهُ الرَّشيدُ السَّديدُ. أَلا إنَّهُ الْمُفَوَّضُ إلَيْهِ. أَلا إنَّهُ قَدْ بَشَّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ مِنَ الْقُرُونِ بَيْنَ يَدَيْهِ. أَلا إنَّهُ الْباقي حُجَّةً وَلا حُجَّةَ بَعْدَهُ وَلا حَقَّ إلاّ مَعَهُ وَلا نُورَ إلاّ عِنْدَهُ. أَلا إنَّهُ لا غالِبَ لَهُ وَلا مَنْصُورَ عَلَيْهِ. أَلا وَإنَّهُ وَلِيُّ اللهِ في أَرْضِهِ، وَحَكَمُهُ في خَلْقِهِ، وَأَمينُهُ في سِرِّهِ وَعَلانِيَتِهِ.
مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ ما مِنْ قَرْيَة إلاّ وَاللهُ مُهْلِكُها بِتَكْذيبِها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَمُمَلِّكُهَا الاْمامَ الْمَهْدِيَّ وَاللهُ مُصَدِّقٌ وَعْدَهُ”(١٠)
ومن هذا نستنتج أن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله قد أخذ البيعة لامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وأبناءه المعصومين عليهم السلام وركز على الإمام المهدي بالذات لما له من دور عظيم في إحياء كتاب الله وإقامة دولة الإسلام في ربوع الأرض فيتحقق بذلك ما أراده الله تعالى بقوله جل في علاه:
{ هُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِینِ ٱلۡحَقِّ لِیُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ }(١١)
ختاما نقول :
يا رسول الله يا محمد المصطفى “إنّا سامِعُونَ مُطيعُونَ راضُونَ مُنْقادُونَ لِما بَلَّغْتَ عَنْ رَبِّنا وَرَبِّكَ في أَمْرِ إمامِنا عَلِيٍّ أَميرِالْمُؤْمِنينَ وَمَنْ وُلِدَ مِنْ صُلْبِهِ مِنَ الاَْئِمَّةِ. نُبايِعُكَ عَلى ذلِكَ بِقُلُوبِنا وَأَنْفُسِنا وَأَلْسِنَتِنا وَأَيْدينا. عَلى ذلِكَ نَحْيى وَعَلَيْهِ نَمُوتُ وَعَلَيْهِ نُبْعَثُ. وَلا نُغَيِّرُ وَلا نُبَدِّلُ، وَلا نَشُكُّ وَلا نَجْحَدُ وَلا نَرْتابُ، وَلا نَرْجِعُ عَنِ الْعَهْدِ وَلانَنْقُضُ الْميثاقَ. وَعَظْتَنا بِوَعْظِ اللهِ في عَلِيٍّ أَميرِالْمُؤْمِنينَ وَالاَْئِمَّةِ الَّذينَ ذَكَرْتَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ وُلْدِهِ بَعْدَهُ، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَمَنْ نَصَبَهُ اللهُ بَعْدَهُما. فَالْعَهْدُ وَالْميثاقُ لَهُمْ مَأْخُوذٌ مِنّا، مِنْ قُلُوبِنا وَأَنْفُسِنا وَأَلْسِنَتِنا وَضَمائِرِنا وَأَيْدينا. مَنْ أَدْرَكَها بِيَدِهِ وَإلاّ فَقَدْ أَقَرَّ بِلِسانِهِ، وَلا نَبْتَغي بِذلِكَ بَدَلاً وَلا يَرَى اللهُ مِنْ أَنْفُسِنا حِوَلاً. نَحْنُ نُؤَدّي ذلِكَ عَنْكَ الدّاني وَالْقاصي مِنْ أَوْلادِنا وَأَهالينا، وَنُشْهِدُ اللهَ بِذلِكَ وَكَفى بِاللهِ شَهيداً وَأَنْتَ عَلَيْنا بِهِ شَهيدٌ”.
والحمد لله رب العالمين
(١)إمام الحنابلة أحمد بن حنبل المتوفى 241 ، في مسنده 4 ص 281 .
(٢)رواه البخاري (رقم/7222) ومسلم واللفظ له (رقم/1821).
(٣)تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير” (3/65)
(٤)(سورة البقرة:الايات ٢-٣)
(٥)سورة المائدة الآية ٥٦
(٦) ينابيع المودة لذوي القربى للقندوزي الحنفي – ج ٣ – الصفحة ٢٨٤
(٧)[سُورَةُ القَمَرِ: ٢-٣]
(٨)الاحتجاج – الشيخ الطبرسي – ج ١ – ص ٨٠
(٩)المصدر السابق
(١٠)الاحتجاج – الشيخ الطبرسي – ج ١ – ص ٨٠
(١١)[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٣٣]
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اللهم عجل لوليـــــك الفــــــرج🤲
انهـــــم يـــــرونـــــه بعيــــــــــــدا..
ونـــــــــــــــراه قـــــــــــريبــــــــا..
برحمتك يا أرحـــــم الراحميـــــــــن