سجلت المدن العراقية اعلى درجات الحرارة على مستوى العالم بحسب مؤشرات عالمية، اذ احتلت 11 محافظة مقدمة ترتيب مدن العالم اذ بلغت درجات الحرارة نصف درجة الغليان.
وبحسب نشرة لمحطة “بلاسيرفيل” في كاليفورنيا الأمريكية، سجلت مدينة العمارة أعلى درجة حرارة بالعالم، وبواقع 50.8 درجة مئوية، تليها بالمرتبة الثانية الناصرية وبواقع 50.8 درجة مئوية، تليها بالمرتبة الثالثة منطقة الحسين بمحافظة البصرة وبواقع 50.5 درجة مئوية، ومن ثم جاءت مدينة الكوت رابعاً وبواقع 50.5 درجة مئوية، وجاءت مدينة مطار الكويت الدولي في الكويت خامساً بدرجة حرارة بلغت 50.5 درجة مئوية.
وبحسب الجدول أيضاً فأن مدينة الاحواز في ايران جاءت سادساً حيث سجلت درجة حرارة 50.4 درجة مئوية، وجاءت مدينة كربلاء في العراق، سابعاً بدرجة حرارة بلغت 50.4 درجة مئوية، ثم جاءت مدينة اوميدية في إيران ثامناً بدرجة حرارة بلغت 50.2 درجة، كما جاءت مدينة السماوة في العراق تاسعاً بدرجة حرارة 49.8 درجة مئوية، وجاءت منطقة صافي آباد دزفول في إيران عاشراً بدرجة حرارة 49.7 درجة مئوية، تليها منطقة مطار البصرة الدولي في العراق في المرتبة الـ11 بدرجة حرارة بلغت 49.6 درجة مئوية، وجاءت منطقة مطار النجف الدولي في العراق في المرتبة 12 بدرجة حرارة 49.5 درجة مئوية، وجاءت منطقة علي الغربي في العراق بالمرتبة 13 بدرجة حرارة بلغت 49.4 درجة مئوية، تليها منطقة بدرة” في العراق بالمرتبة 14 بدرجة حرارة 49.4 درجة مئوية، تليها منطقة الرفاعي في العراق بالمرتبة الأخيرة بدرجة حرارة 49.4 درجة مئوية.
من جهتها دعت منظمة العمل الدولية، الحكومة العراقية إلى اتخاذ خطوات فعّالة لتحديد ساعات العمل وتنظيم حملات توعية حول الإجهاد الحراري، بهدف التخفيف من تأثير الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
وأوضحت المنسقة القطرية للمنظمة في العراق مها قطاع، في بيان أن العراق يُعد واحداً من البلدان الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية في المنطقة العربية. وشددت المنظمة على أهمية تحديث الإطار القانوني المتعلق بالسلامة والصحة المهنية، وتطوير الإجراءات اللازمة لحماية العمال من ارتفاع درجات الحرارة الشديد خلال فصل الصيف.
وأكدت قطاع أن الحكومة العراقية يجب أن تقوم بنشر معلومات دقيقة حول المخاطر المرتبطة بالاجهاد الحراري، وتعزيز أهمية التدابير الوقائية، وتشجيع أصحاب العمل على توفير التدريبات للعمال حول إدارة الاجهاد الحراري وسبل التعامل معه.
وأضافت المنظمة أن العمال في القطاعات المكشوفة مثل البناء والزراعة يُعدون من أكثر الفئات عرضة للخطر، حيث يمكن أن ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات تفوق الخمسين درجة مئوية، مما يتسبب في آثار صحية خطيرة.