العدوان الصهيوني على غزة يحرم 39 ألف طالب من أداء امتحانات الثانوية العامة

قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إن 39 ألف طالب بالثانوية العامة في قطاع غزة لن يتمكنوا من أداء الامتحان الذي يؤهلهم للانتقال إلى مرحلة التعليم الجامعي بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. 

وأوضح صادق الخضور المتحدث باسم الوزارة لرويترز أن “هناك 1320 طالب ثانوية عامة من قطاع غزة يتواجدون حاليا خارج القطاع وسيتم عقد امتحانات لهم”.

وأضاف الخضور “العدد الأكبر من هؤلاء الطلاب (1090) موجودون في جمهورية مصر العربية والبقية موزعون في 28 دولة”.

وكانت امتحانات الثانوية العامة، التي من المقرر أن تنطلق السبت القادم، تعقد بشكل متزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة لكن الحرب في القطاع عطلت المسيرة التعليمية منذ أن بدأت في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وأوضح الخضور أنه من المقرر أن يتقدم هذا العام 50 ألف طالب وطالبة إلى امتحان الثانوية العامة بكافة فروعها في الضفة الغربية ودول أخرى قررت الوزارة فتح قاعات امتحان فيها لطلبة من غزة أو في مدارس تابعة للوزارة في دول أخرى.

وتشير إحصائيات وزارة التربية والتعليم إلى أن 7034 طالبا استشهدوا منذ بداية الحرب في قطاع غزة إضافة إلى 65 طالبا من الضفة الغربية.

وأضافت الوزارة في إحصاءاتها أن “620 ألف طالب وطالبة (في قطاع غزة) محرومون من الذهاب إلى مدارسهم منذ بدء العدوان”.

ودمرت الحرب الإسرائيلية 103 مدارس وجامعات بشكل كلي، و309 مدارس وجامعات بشكل جزئي.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.

شاهد أيضاً

ابرز ما جاء في كلمة السيد نصر الله في أربعينية الشهيد رئيسي

ابرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في أربعينية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *