نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، مقطع فيديو في غاية الأهمية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحت عنوان “هذا ما رجع به الهدهد”.
وفي مقطع مطوّل تجاوزت مدته 9 دقائق ونصف الدقيقة، عرض الإعلام الحربي لحزب الله مشاهد من استطلاع جوي لمناطق في شمالي “كريات شمونة” و”نهاريا” و”صفد” و”كرميئيل” و”العفولة” وصولاً إلى حيفا ومينائها.
وتضمّنت المشاهد معلومات استخبارية لمواقع “إسرائيلية” داخل فلسطين المحتلة، وأظهرت المشاهد وصول المسيّرة إلى ميناء حيفا وما رصدته من مواقع حساسة في حيفا من الميناء إلى مصافي النفط ومصانع عسكرية، بالإضافة إلى مواقع تمركز البوارج الحربية، وأماكن اقتصادية مهمّة في ميناء حيفا.
من بين المواقع التي أظهرتها المشاهد مجمّع الصناعات العسكرية شركة “رافاييل” وهو منطقة صناعية عسكرية تتبع لشركة “رافاييل”، ويضم عدداً كبيراً من المصانع والمخازن وحقول التجارب، ويجري فيها تصنيع وتجميع مكوّنات أنظمة الدفاع الجوي الفعّال، خصوصاً القبة الحديدية و”مقلاع داوود”.
وتُعَدّ منطقة مجمّع الصناعات العسكرية شركة “رافاييل” بالغة الحساسية والسرية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 6.5 كلم2 وتبعد عن الحدود اللبنانية 24 كلم.
وبالإضافة إلى مشهد كامل وعالي الدقة للمجمّع، أظهرت المشاهد بشكلٍ واضح: -عدة منصات للقبة الحديدية، -نفق اختبار محركات صاروخية، -مخازن محركات صاروخية، -مخازن صواريخ الدفاع الجوي، -منشآت تصنيع المكوّنات الصاروخية، -منصات مقلاع داوود، -مصانع أنظمة التحكّم والتوجيه، -المباني الإدارية الخاصة بالشركة، بالإضافة إلى رادارات التجارب الصاروخية.
كذلك، أظهرت المشاهد جولة في الوقت الحقيقي وبدقة عالية لكامل ميناء حيفا والمنطقة المحيطة به.
وأظهرت المشاهد بشكلٍ دقيق كلاً من: -هنغارات صيانة السفن، -مبنى وحدة الحوسبة 3800 قاعدة حيفا البحرية، -المستودع الرئيسي وقسم التموين في حوض قاعدة حيفا، -مبنى وحدة مهمات الأعماق (يلتام)، -مبان تابعة لوحدة الغواصات، -رصيف ومرسى الغواصات، -مبنى قيادة وحدة الغواصات (شييطيت 7).
كذلك رصد الإعلام الحربي للمقاومة السفن الحربية في ميناء حيفا، وتضمنت: -سفينة الدعم اللوجستي “باتيام”، -سفن “ساعر 4.5″، -زوارق “ديفورا”، -سفن “ساعر 6″، -سفن “ساعر 5″، -“ساعر 4.5”.
بالإضافة إلى “رصيف الكرمل”، -سفن الحاويات والعمل في الميناء، -“رصيف مزراحي”.
مواقع حساسة في حيفا
وشملت المشاهد أيضاً محطة كهرباء حيفا، وخزانات المواد الكيميائية، ومطار حيفا وما تضمنه من مخازن القبة الحديدية ومنصات القبة الحديدية، بالإضافة إلى خزانات النفط.
منطقة “الكريوت” شمال حيفا المحتلة
هذا وتضمنت المشاهد، أيضاً، مشهداً كاملاً عالي الدقة للتكتل السكاني وجولة في الوقت الحقيقي فيه مع تفصيل لأحيائه ومساحته وبعده عن الحدود اللبنانية، والمشاهد أظهرت على وجه الخصوص -شارع “يتسحاق بن تسفي”، -“ميدان كارتي”، -مساكن السلك النظامي، -مجمعات تجارية، -مجمع “سافيونائي يام”، بالإضافة إلى أبراج حدائق “أبراهام”.
هذا وأرفقت المقاومة الإسلامية في لبنان المقطع بعبارة الحلقة الأولى في دلالة على المزيد من المشاهد التي ستعرضها لاحقاً، مؤكّدة أنّ المسيّرة تجاوزت أنظمة الدفاع الجوي للاحتلال الإسرائيلي وعادت من دون أن تتمكّن من كشفها.