يواصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزة لليوم الـ257، إذ كثّف خلال ساعات الليل استهدافه مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتوازي مع مواصلته استهداف مناطق أخرى، ولا سيما رفح في الجنوب.
وتركّز القصف الصهيوني الذي استهدف النصيرات في المحافظة الوسطى على شمالي المخيم، إذ استهدف القصف المدفعي المنطقة تزامناً مع غارات شنّتها طائرات الاحتلال المسيّرة.
وجدّدت طائرات “الكواد كابتر” الإسرائيلية إطلاق النار على شمالي المخيم حتى ساعات الصباح، واستهدف القصف المدفعي الصهيوني المنطقة، فيما أطلقت زوارق الاحتلال وآلياته النار بكثافة في اتجاه شاطئه.
كما استهدفت طائرات “الكواد كابتر” التابعة للاحتلال مدينة الزهراء شمالي المحافظة الوسطى أيضاً.
وفي حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، قصف الاحتلال منزلاً يعود إلى عائلة أبو صفية، إذ انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 6 شهداء على الأقل، فيما أُصيب عدد من الأشخاص بجروح.
أما في رفح جنوبي القطاع، فاستهدف الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي شمالي غربي المدينة، بالتوازي مع شنّه قصفاً مدفعياً وجوياً مكثّفاً على الحي السعودي وحي تل السلطان غرباً.
وشنّت مدفعية الاحتلال قصفاً على مخيم الشابورة غربي رفح أيضاً، تزامناً مع إطلاق النار من آلياته في اتجاه المنطقة.
وانسحب إطلاق النار على شرقي بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبي القطاع أيضاً.
وفي الشمال، أطلقت آليات الاحتلال النار والقذائف على شمالي غربي بيت لاهيا.
وبينما تتصاعد التحذيرات من انتشار المجاعة، وسط تعمّد الاحتلال تجويع أهل قطاع غزة، أكد مصدر أنّ المجاعة في الشمال وصلت إلى أقصى درجاتها، إذ يمنع الاحتلال وصول المساعدات.