اجرى مرشحو الانتخابات الرئاسية الايرانية الستة المناظرة الاولى التي تم تخصيصها لمناقشة الملف الاقتصادي وبرامجِ المرشحين لحل الأزمات القائمة في هذا المجال. وتفاعل الشارع الايراني مع هذه المنظرة . التقرير التالي يسلط الضوء على ردود افعال المواطنين الايرانيين حول هذه المناظرة.
الملف الاقتصادي كان الموضوع الاول للمناظرات الخمس للانتخابات الرئاسية في ايران كي يواصل المرشحون الستة مسيرتهم الدعائية باتجاه كرسي الرئاسة / فالمناظرة الأولى قد تكون بداية الطريق لاستقطاب أصوات الناخبين، ملفٌ ساخنٌ فتح في هذه المناظرة، وأراد المرشحون إقناع الناخب بأجوبتهم ..
وبحسب الناخب الإيراني، فللمناظرات التأثير الدقيق عليه، وتمثل الفرصة الوحيدة في الانتخابات لمقارنة المرشحين الستة في المكان نفسه من خلال الإجابة عن الأسئلة نفسها، بما يمكّن الناخب الايراني من التعرف على طباع كل منهما وقدرته على الاقناع، وهي كذلك تؤثر في سلوك الناخب بالتصويت لمرشح دون غيره في الانتخابات.
وقد تظهر المناظرات تاكيد وإصرار ايران على توفير إجراءات الشفافية للمواطنين كما أنها تبين نقاط القوة والضعف لدى كل من المرشحين للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، عسى أن يميز الناخب من لديه البرامج التي تدفع عنه القلق، وأي المرشحين يحمل برنامجا أفضل لتولي منصب الرئاسة
هذا وتعد المناظرات بمنزلة دعوة إلى المشاركة في الانتخابات، وتشكيل وعي انتخابي مبني على حرية الإرادة والتقرير على مستوى سلوك التصويت.