استذكر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، ورئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية العاشرة لفاجعة سبايكر.
وقال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، في بيان تلقته “الغدير”: إنه “بمشاعر الألم والحزن والتحدي، نستذكر الذكرى السنوية العاشرة لفاجعة سبايكر، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 1700 شــاب مـــن أبنائنـــــا الأبطال، يوم غزت عصابات داعــــــش الإرهـــــــابية التكفيرية الموصل وتمددت إلى مدن أخرى، في مشروع عالمي استهدف وجودنا وهويتنا الإسلامية، ومقدساتنا وسيادتنا الوطنية”.
وتابع، “فكان الحشد الشعبي صاحب الحق في أخذ الثأر وتعزيز الانتصار وبسط السيطرة على البلاد وتحقيق السيادة الوطنية”.
وأضاف: “أننا وإذ نشد على يد القضاء العراقي، وجهود
فريق التحقيق الدولي في إنجاز التقرير الشامل حول المجزرة، وعدها جريمة مرتكبة بنية الإبادة الجماعية في العراق واعتبارها من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، نتوجه بالدعاء لأرواح الشهداء المغدورين الأبرياء بالرحمة والغفران ، ولعوائلهم بالصبر والسلوان ونشد على يد الحكومة، لإنجاز حقوق الشهداء ورعاية عوائلهم”.
بدوره، قال رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، في بيان تلقته “الغدير”: “في ذكراها العاشرة، ما زالت فتوى الجهاد الدفاعي للإمام السيد السيستاني (دام ظله الوارف) تحيي في النفوس الوطنية الغيورة فصول تلك اللحظة التأريخية ذات الأثر المباشر على بث الروح في النفوس وقلب المعادلة على الإرهاب تمهيداً لدحره وإنهاء صفحته السوداء من ربوع الوطن، وبالإضافة إلى جانبها الإنساني في مد يد العون للنازحين وحمايتهم، كان لها دور ميداني عسكري كبير في إرباك مخططات الإرهاب ورفع المعنويات وتعبئة الأمة وإجهاض المشروع الداعشي الظلامي”.
وأكمل بالقول: “لتبرهن استجابة أبناء شعبنا لها مدى ارتباطه الوثيق بمرجعيته في القضايا المصيرية والخطيرة والحساسة ، وقدرته على صنع ملحمة النصر حيث فاجأ العالم بسرعة تحرير أرضه رغم التضحيات الجسيمة التي قدمها، كما أن لتلك الفتوى الخالدة ثمرة وطنية أخرى تمثلت بتشكيل الحشد الشعبي الذي كان الظهير والمساند لباقي صنوف قواتنا الأمنية الباسلة لتختلط الدماء والتضحيات وتسهم بدحر الإرهاب وكسر شوكته”.
وأكد السيد الحكيم، أن “ما ننعم به اليوم نتيجة لتلك التضحيات، ما يتطلب الحفاظ على هذا المنجز الأمني وإدامة الاستقرار وتعضيده وتحويله لاستقرار دائم”.