حرب الابادة ترفع حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة لـ’150′ شهيدا

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين جراء الاستهداف المتواصل من قيل قوات الاحتلال ، خلال حرب الإبادة التي يرتكبها في القطاع للشهر التاسع على التوالي. 

وحسب “وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)”، أوضح المكتب في بيان صحفي، أن حصيلة الشهداء الصحفيين نتيجة عدوان الاحتلال المتواصل على غزة ارتفعت إلى 150 شهيدا، عقب استشهاد 3 صحفيين باستهدافات جديدة.

وذكر أن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 150 منذ “بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الزملاء: عبد الله الجمل، وأحلام عزات العجلة، ودينا عبد الله البطنيجي”.

وحذر المكتب الإعلامي مرارا، من أن جيش الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين، لمنع نقل الجرائم التي يرتكبها بغزة.

وتظهر إحصاءات لجنة حماية الصحفيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام، أن هذه الحرب أصبحت الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992.

بيان مشترك من 5 دول عربية يؤيد جهود الوساطة لإنهاء الحرب على غزةيشار إلى أن جيش الاحتلال يشن حربا مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلّفت أكثر من 37 ألف شهيد وما يزيد على الـ84 ألف مصاب، إلى جانب 10 آلاف مفقود في ظل الدمار الهائل ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37 ألفا و124، والإصابات إلى 84 ألفا و712، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وتواصلت الغارات الإسرائيلية الليلة الماضية على عدة مناطق في قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال، تزامنا مع استمرار الاجتياح البري لأحياء واسعة في مدينة رفح جنوب القطاع، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة شلدان فوق رؤوس ساكنيه في حي الصبرة وسط غزة، إضافة إلى قصف منزل آخر يعود لعائلة عاشور بحي الدرج بمدينة غزة، وأدى القصفان إلى استشهاد ما لا يقل عن 10 شهداء.

Check Also

الخارجية: سياسة العراق ترتكز على إقامة علاقات متوازنة

أكد وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الاثنين، أن سياسة العراق ترتكز على إقامة علاقات متوازنة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *