قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن أمريكا انحازت إلى الكيان الصهيوني في جميع الجرائم المرتكبة، ولا يظهر أي من الأدلة أن أمريكا جادة في وقف إطلاق النار.
واشار المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي مع وسائل الإعلام، أدين مرة أخرى جريمة الكيان المؤسفة في مخيم النصيرات. هذه الجريمة مؤلمة وغير إنسانية. ارتقى في هذا الهجوم الهمجي، مئات الأشخاص.
وأضاف، نقطة مؤلمة أخرى هي أنه في تقارير أخرى أشارت إلى أن القوات الأمريكية والبريطانية شاركت أيضًا في تنفيذ هذه العملية. وهذا يعني أن أكثر من 700 مواطن فلسطيني بريء قتلوا في عملية ثلاثية.
وتابع، إن هذا فضيحة كبيرة لداعمي الكيان الصهيوني، لذا فإن هذه العملية الهمجية مدانة بأشد العبارات، ومن الضروري أن يفهم المجتمع الدولي مرة أخرى مسؤولياته القانونية ويتخذ إجراءات جادة لوقف آلة القتل الإسرائيلية.
وتابع: إذا كانوا يريدون بصدق وقف إطلاق النار، فعليهم أن يرفضوا إرسال الأسلحة إلى الكيان الصهيوني.
استقالة مسؤولي الكيان تظهر الانهيار الداخلي والفشل
و أضاف: إن الاستقالات المتكررة لأعضاء مجلس الوزراء والمسؤولين العسكريين والأمنيين في الكيان الصهيوني تدل علي انهيار هذا الكيان وفشله في تحقيق أغراضه، وبالطبع فشله الاستراتيجي والمستمر في حرب علي غزة وبطبيعة الحال، فإن استبدال عدد قليل من القتلة ببضعة قتلة آخرين لا يغير طبيعة هذا الكيان تجاه الشعب الفلسطيني، ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فورية فيما يتعلق بواجباته لوقف الحرب في غزة.