أكدت طهران أن اجتماع مجموعة الدول الثماني النامية الإسلامية (D8) اتفقت على أنه لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من التسامح مع جرائم الكيان الصهيوني.
وأكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيرانية علي باقري في تصريح له السبت في ختام الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية (8 دي): أن حضور وتجمع الدول الإسلامية الثمانية النامية يمكن أن يغطي اهتمام مسلمين العالم بأهم قضية في العالم اليوم والقضية الأكثر حساسية والرئيسية للعالم الإسلامي والتخطيط واتخاذ القرار بشأن التدابير العملية الفعالة هو خطوة مهمة جدا ومباركة.
وأضاف باقري أن النقطة المهمة هي أن هذا الاجتماع لن ينتهي السبت باقتراح إيران وموافقة أعضاء هذا الاجتماع وهو بداية عملية للدور الفعال للدول الأعضاء في “مجموعة الـ8دي”، وتقرر أنه في مناسبات مختلفة وبشكل دوري على مستويات مختلفة ستجتمع الدول الثمانية معًا لتقييم الإجراءات المتخذة واتخاذ القرار معًا للفترة المقبلة.
وأشار وزير الخارجية الإيرانية وكالةً إلى أن مقترحات بلاده في الاجتماع كانت عملية للغاية ، والأهم أن الجانب الإيراني طرح في اللقاء مبادرة تتعلق بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني على المستويين السياسي والاقتصادي ، وكذلك مقاطعة البضائع “الإسرائيلية” ، فضلا عن تعبئة قدرات الدول الأعضاء في مجموعة “D8” من أجل الدعم السياسي والقانوني لفلسطين والمقاومة الفلسطينية على المستوى الإقليمي والدولي.
وقال باقري “من المهم أن تتفق جميع الدول الإسلامية الحاضرة في هذا الاجتماع على أنه لا ينبغي لنا أن نتسامح مع جرائم الكيان الصهيوني بعد الآن، وأنه ينبغي تعبئة القدرات المختلفة داخل وخارج مجموعة “D8″ من أجل القيام بعملية تحرك جدية لمواجهة الكيان الصهيوني”.
انتهى