أعلنت شركة FTI Group، ثالث أكبر شركة سياحة في أوروبا، والتي يمتلك رجل الأعمال المصري سميح ساويرس الأغلبية فيها بنسبة 75.1 بالمائة، أنها رفعت دعوى إفلاس أمام محكمة ميونيخ الإقليمية.
وأوضحت وكالة رويترز والتي نقلت بيان الشركة، أنه بالإضافة إلى الطلبات الغارقة، أصر العديد من الموردين على الدفعات المقدمة، والتي لم تعد FTI قادرة على توفيرها.
وأوضح البيان أن المجموعة فتحت خطا ساخنا وموقعا إلكترونيا للعملاء، وسيتعين عليها إما إلغاء جميع الرحلات أو إكمالها جزئيا فقط اعتبارا من 4 يونيو الجاري، مما قد يؤثر على الآلاف من المصطافين في بداية موسم الصيف المزدحم بالسفر.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن صناعة السياحة وصندوق تأمين السفر سيهتمان بإعادة السياح المتضررين ودعمهم، لكنه سيقدم الدعم القنصلي إذا لزم الأمر لضمان عودة آمنة، ووصفت وزارة الاقتصاد الألمانية حالة الإعسار بأنها مأساوية، مضيفة أنها لا تستطيع تقديم أي مساعدة إضافية.
ومن جانبه أوضح المتحدث باسم وزارة المالية الألمانية، أن الحكومة بحاجة إلى أن تدرس بالتفصيل تأثير الإعسار على تمويل مساعدات التعافي التي منحتها لمبادرة المسار السريع خلال الوباء، مضيفا: يجب الافتراض أنه لا يمكن توقع سوى استردادات صغيرة من المطالبات المعلقة.
وأشار المتحدث إلى أن الحكومة كانت تنتظر الموافقة على بيع المستحقات باعتبارها الطريقة الأكثر اقتصادا لاسترداد الأموال قبل أن تتقدم الشركة بطلب لإشهار إفلاسه، أنه لم يعد من الممكن إعادة المستحقات بعد الإفلاس.
ووفقا للتقارير توظف FTI نحو 11000 شخص حول العالم وتقدم جولات إلى أكثر من 40 وجهة حول العالم، بما في ذلك من خلال 10000 وكالة شريكة لها في ألمانيا.