الاحتلال الصهيوني يغتال رئيس بلدية النصيرات.. وحصيلة مجازر العدوان 36654 شهيداً

تواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 244 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي.

وشنّت طائرات الاحتلال غارة على مخيم النصيرات. وأفاد مصدر بارتقاء 5 شهداء، بينهم رئيس بلدية النصيرات إياد المغاري، من جراء غارة للاحتلال استهدفت مبنى للبلدية وسط قطاع غزة.

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، نشر بياناً بشأن اغتيال “جيش” الاحتلال رئيس بلدية النصيرات، مؤكّداً أنّ ذلك يمثّل “جريمة حرب تهدف إلى مضاعفة الأزمة الإنسانية”.

المكتب الإعلامي حمّل الاحتلال الصهيوني والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، كما طالب كل دول العالم الحر بملاحقة الاحتلال الصهيوني في المحاكم والمحافل الدولية على جرائمه البشعة، وبالضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية المستمرة منذ 8 أشهر متواصلة.

واستُشهد 5 فلسطينيين وأُصيب 7 آخرون، معظمهم من الأطفال، نتيجة قصف لطائرات الاحتلال في مخيم الشاطئ شمال غربي المدينة.

وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها شمال شرقي مخيم البريج وسط القطاع. وبالإضافة إلى ذلك استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لحي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.

واستهدفت غارة جوية صهيونية جديدة مخيم النصيرات وسط القطاع.

ووصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد استهداف برج سكني مجاور لمدرسة تضم نازحين في دير البلح.

وفي مدينة خان يونس، أكّد مصدر ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، من جراء قصف صهيوني منزلاً شرقي المدينة.

وفي جنوبي القطاع، تشهد مدينة رفح غارات جوية مكثفة على منطقة المواصي الساحلية، بالتوازي مع قصف بحري من زوارق الاحتلال على ساحل المدينة.

وأعلنت منظمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أنّ 9 من 10 أطفال في غزة يفتقرون إلى الغذاء اللازم للنمو السليم بسبب تواصل العدوان.

ووفقاً لآخر إحصاء نشرته وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى 36,654 شهيداً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وبلغت الإصابات 83,309 إصابات منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

Check Also

تحذير باللون الأحمر.. الأنواء الجوية: غيوم وعواصف رعدية شمال البلاد

حذرت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الاثنين، من وجود غيوم وعواصف رعدية شمال العراق قد تؤثر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *