في مقال على شكل نداء نشروه بصحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، طالبت 235 شخصية فنية وعامة فرنسية رئيس بلادهم إيمانويل ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين، وذلك “باسم حق هذا الشعب في الوجود؟
من بين الموقعين على المقال DJ Snake، ومغني الراب Joey Starr، والمغني Renaud، والمغنية Camélia Jordana أو صانع المحتوى Hugo Tout Seul، المغنية أنجيل، وصانعة المحتوى لينا سيتوايشنز، والممثلات ليا سيدو، وليلى بختي، وأديل إكسارشوبولوس…إلخ.
وجاء في المقال، “أننا نشهد إبادة جماعية مصورة وموثقة، وتحدث على شاشاتنا يوميًا، وفي مواجهتها يشعر الكثير منا بالعجز. لم يعد الوقت للنقاش، بل للتّحرك”.
وتساءل الموقعون على المقال: كم من شخص يجب أن يقتل، وكم من جرائم ضد الإنسانية يجب أن ترتكب حتى تتّخذ فرنسا موقفا واضحا وإنسانيا؟ ماذا تنتظرون؟
وتابعوا أن إسبانيا وإيرلندا والنرويج سلكت طريق الكرامة الإنسانية من خلال الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، لتنضم بذلك إلى 143 دولة تعترف رسميًا بوجود دولة فلسطينية. لكن فرنسا، بلد حقوق الإنسان، بلد التنوير، ما زالت لا تتكلم علناً.
أمام هذا الوضع، يقول هؤلاء الفنانون وصانعو المحتوى والشخصيات العامة والمواطنون إنّهم يضمون أصواتهم للعالم ويعترفون بوجود دولة فلسطين، ليس فقط ردًا على المذبحة الحالية في غزة، ولكن باسم حق هذا الشعب في الوجود.
وناشد الموقعون على المقال الرئيس الفرنسي القيام بهذا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلين له، “دعونا لا نكون عكس التاريخ. ولا نكون في معسكر العار. إن صوتنا وتضامننا يمكن أن يحدثا الفارق. عاش العدل، وعاش السلام، وعاشت فلسطين حرة”.