حذّر مكتب الإعلام الحكومي في غزة، من أن “أكثر من 3500 طفل في قطاع غزة معرضون لخطر الموت، بسبب سياسات التجويع، ومنع المساعدات، والحرمان من اللقاحات، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية للأسبوع الرابع على التوالي، وسط صمت دولي”.
وأكد المكتب “استشهاد 15 ألفاً، و438 طفلاً، وإصابة عشرات الآلاف، خلال حرب الإبادة الصهيونية على غزة”.
وأضاف بأن “فئة الأطفال بحاجة خاصة إلى رعاية نفسية متقدمة، بالنظر إلى هول ما عايشوه، حيث بات أكثر من 17 ألف طفل يعيشون دون أحد والديهم أو كليهما”.
وفي السياق عينه، قال مسؤول في الأمم المتحدة إن الوضع في غزة “يزداد سوءاً”، وإنه لم تعد هناك مستشفيات عاملة في رفح.
كما تحدث رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في الأرض الفلسطينية المحتلة، أندريا دي دومينيكو، في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، عن إرسال فرق طبية إلى المنطقة من جميع أنحاء العالم، وأشار إلى أن هؤلاء الأطباء لم يتمكنوا من العثور على مكان لعلاج المصابين، واصفاً الأمر بـ”المفجع”.
وأضاف دومينيكو: “لكي أكون صادقاً، أعتقد أنه لا توجد بعثة أخرى للأمم المتحدة يمكنها مواصلة أنشطتها في ظل هذه الظروف في غزة”.
كما حذّر موظفو إغاثة يعملون في قطاع غزة، أمس، من “أنّ توقف توزيع المكملات الغذائية يهدّد حياة أكثر من 3 آلاف طفل يعانون سوء تغذية حاداً”، بحسب ما نقلت صحيفة “الغارديان”.
وفي تصريحٍ للصحيفة، قال الموظفون إنّ أطفال غزة “يموتون بسبب سوء التغذية”، كما أنّ عملية “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في رفح “تُضاعف خطر المجاعة”.