التمرد والطغيان والعنف الرمزي..!

مهند داخل آل كزار ||

هل تلاحظون أن بعضنا عندما يتحدث لا يسمح له الآخرين بإكمال حديثه؟ .

هل تلاحظون أننا نعجز عن الإنصات لو تكلم احدهم معنا، وسرعان ما نقاطعه على الرغم من أنه لم يكمل فكرته ؟

هل تلاحظون ان بعضهم يدفعونك مجبرا على الإصرارَ على التحدث فيسكتون لكنهم لا ينصتون ويشعرونك كأنهم يمارسون بحقك نوعًا من عقاب الإضراب عن الإنصات.؟

من يتكلم بطريقة يحتكر فيها الكلام من دون أن يسمح للآخر بالمشاركة هو نوع من التمرد والطغيان والعنف الرمزي واللفظي ويلغي أيَّ شكل من أشكال التواصل والحوار مع الطرف الآخر، وقد يتحول في أغلب الأحيان إلى صراع وتقاطعات تستمر لفترة زمنية طويلة؟

هذه واحدة من مجموعة من المشاكل النفسية والاجتماعية التي نعاني منها في الفترات الأخيرة .

شاهد أيضاً

التحضيرات لزيارة رئيس الوزراء إلى المملكة المتحدة على طاولة مباحثات عراقية بريطانية

استقبل وكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية عمر البرزنجي القائم بالأعمال المؤقت لسفارة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *