حصلت صورتان جزائريتان، على إحدى المراتب العشر الأولى عالميا التي تم الإعلان عن تتويجها ضمن مسابقة “صور القمة العالمية لمجتمع المعلومات” (WSIS Photo Contest 2024)، وفق ما أكده، الجمعة، بيان لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية الجزائرية.
وأفادت الوزارة أن “هذه المسابقة تتمثل في المشاركة بتقديم صور فوتوغرافية من كل دول العالم توضح كيف تلعب تكنولوجيات الإعلام والاتصال دورا تمكينيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وأردف البيان أن “الصورتين الجزائريتين تنطويان على “رمزية بالغة”، إذ تعبر الأولى، الملتقطة بمدينة تيمودي جنوب الجزائر، على مواكبة مختلف الأجيال لوسائل الاتصال الحديثة، حيث تجسد سيدة عجوز تأقلمت معها، وهي تجري مكالمة مع حفيدتها التي لم ترها منذ عدة أشهر، وهذا ما جعلها تذرف دموع الفرح التي امتزجت بالشوق والحنين”.
ما الصورة الثانية التي التقطت بتنركوك جنوب الجزائر، فتوثق “العلاقة الوثيقة بين الشاب حمحامة والجمل عبر مكالمة فيديو أثناء تواصله مع أصدقائه”، وفق ذات المصدر، الذي يشير إلى أن تكنولوجيات الإعلام والاتصال اختصرت المسافات فيما بينهما”.
وكان تقرير دولي، أدرج الجزائر ضمن الـ 52 وجهة سياحية دولية التي ينصح السياح بزيارتها في عام 2023.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، تقريرها السنوي حول أفضل الوجهات السياحية العالمية، وجاءت الجزائر ضمن الـ 52 وجهة التي تنصح الصحيفة بزيارتها في سنة 2023.
واحتلت صحراء طاسيلي الجزائرية المرتبة الثالثة إفريقيا والـ 22 عالميا، سبقتها كل من مدينة أكرا الغانية التي جاءت في المرتبة الـ 9 عالميا والأولى إفريقيا، وبعدها جاءت صحراء ناميب في جنوب إفريقيا الـ 17 عالميا والثانية إفريقيا.
أما عربيا فجاءت الجزائر في الطليعة، تلتها مدينة صلالة بسلطنة عمان التي جاءت في المرتبة الـ 26 عالميا.
وغردت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية بالجزائر، إليزابيث مور أوبين، وقتها معلقة على التصنيف قائلة: لست متفاجئة برؤية الجزائر في هذه القائمة، لأنني أعرف بالفعل عدد الأماكن الرائعة التي يمكن رؤيتها هنا! فكر فقط في عدد الأميركيين الذين يمكنهم رؤيتها أيضًا من خلال رحلة مباشرة”.
وتحوّلت مدينة تمنراست جنوب الجزائر إلى قبلة للسياح المحليين والأجانب الذين يزورونها للاستمتاع بظاهرة تعاقب الليل والنهار. فانتظار شروق الشمس وغروبها في المنطقة له متعة خاصة في تلك البيئة الساحرة العذراء.
تامنغست، التي تُنطق بهذا الشكل محلياً، هي ذلك العالم الشاسع الذي يأخذ الزائر ليكتشف أسرار الطبيعة في عاصمة الهقار بالجزائر، التي تقع على مسافة 1981 كلم جنوب الجزائر العاصمة على ارتفاع 1380 مترا فوق سطح البحر.