لن يصيبك ماكان ليس لك..!

حسن درباش العامري ||

ان تكتب لتشتم المسؤول فأن الجميع سيرحب بكلامك وان كنت كاذبا متجنيا..وان تكتب لتنصف مسؤول وطني شريف فأن الجميع سيشيح وجهه عنك ،وكأن الجميع يجمع ان لامسؤول عربي شريف….
لماذا هذه السوداويه وهذا التشاؤم ،،فأمة انجبت الحسين ع وانجبت اسد الله الغالب وابوه عليه الصلاة والسلام وقبلهما رسول رب العالمين عليه وعلى اله الصلاة واتم التسليم لقادرة ان تنجب الشرفاء المؤمنين وليس فقط الخونه والجبناء والمتخاذلين والسراق والراكعين لتقبيل اقدام الطغاة والمطبعين مع قتلة الاطفال ومن اباد المسلمين في ديارهم في غزه ومن يتبرع بأموال الشعب المسلم لهم ليرضوا عنه فيترك شعبه في عوز وضنك وبيوت متهالكه ليسعد اعدائهم…
ان الدين الاسلامي الذي انزل على صدر خير الانام والذي اختاره رب السموات والاراضين لهو دين الحق واحسن القول واصدق القصص فأن تمسكنا به فهو العروة الوثقى لا انفصام لها ،وهو طريقنا الى الصراط المستقيم ،فلننظر للخير من خلاله ولانختزل دنيانا واخرتنا بمجموعه من المرائين والسراق والمستأثرين بالاموال والاراضي والسيارات والقصور والذين يختصون انفسهم وينسون سائر العراقيين!! ليكونوا من اهل الدنيا فتجدها همهم الاكبر وليس لهم في الاخرة من خلاق!!
فكل ما استأثروا به ومنعوك منه عائد اليك لامحاله لان الله عدل يحب العدل ..فاجعل ثقتك بالله مطلقه ولا ترتاب طرفة عين ،فالمدعين كثر فلا مؤمن يحرص على الدنيا لان الايمان الحقيقي لايتوافق والحرص عليها.. ولامؤمن يستأثر ويحرمك لان الايمان ان تحب لاخيك ماتحبه لنفسك وما اصابك لم يكن ليخطئك ولو جعلوا بينك وبينه سدا،وما اخطئك لم يكن ليصيبك ولو امسكته بيدك ولاترتجي الخير ممن منعك لانه ان احبك اختلق لك العذر ومن حمل عليك اختلق الاعذار عليك وتأكد بأن مامنعت منه قد ييكون فيه اذاك وجعله الله لك سببا ،ولايخيفك تأمر القوم ضدك ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ﴾ [ آل عمران: 173] قل الحق ولو على نفسك ولاتخشى في الله احدا…. وارفع يدك لربك حتى تضع قضيتك بين يد حاكم عدل لايضلم عنده احدا….

شاهد أيضاً

الصحة تطمئن المواطنين: لا وجود لمتحور جديد لفايروس كورونا

حسمت وزارة الصحة، اليوم الأحد، الجدل، مؤكدة عدم وجود متحور جديد لفيروس كورونا ، فيما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *