3 أسباب تجبر كاساس على عدم الاستغناء عن الحارس جلال حسن

حدد مدرب حراس مرمى فريق الزوراء علاء كاطع، 3 أسباب تجبر مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس، على عدم الاستغناء عن الحارس جلال حسن في تشكيلة “أسود الرافدين”. 


ويلعب الحارس صاحب الـ33 عامًا في صفوف المنتخب العراقي منذ 16 يوليو/ تموز 2011 وخاض الحارس 72 مباراة دولية رسمية مع أسود الرافدين.

وقال كاطع: “الحارس حسن وصل إلى قمة مستواه في الوقت الحالي، الحارس مستقر فنياً ونضج كرويًا، أتحدث بهذا الأمر ليس لأنه حارس الزوراء، حتى لو كان حارساً للشرطة أو لأي فريق آخر كنت سأقول الكلام ذاته بأن الأرقام والإحصاءات هي الأساس في عمل كل حارس مرمى بالعالم”.

وأضاف: “جلال حسن مثل حال جميع حراس المرمى في العالم، هبط مستواه في بعض المباريات وتحديدًا في فترة ما بعد كأس الخليج في البصرة وأعتقد أن الهبوط في ذلك التوقيت كان طبيعيًا لأنه لعب موسمًا كاملًا وتحمل المسؤولية مع الزوراء والمنتخب العراقي، ورغم كل التحديات والصعوبات، قدم الحارس أعلى المستويات وكان أحد أهم الأسباب في تتويج العراق بلقب كأس الخليج”.

وتابع: “حسن يجبر أي مدرب على أن يكون أساسيًا سواء في الزوراء أو المنتخب العراقي، كونه حارسًا ملتزمًا كثيراً في التدريبات وفي النظام الغذائي وهو في هذا الأمر أفضل من حارس مرمى عمره 20 عامًا، أتمنى أن تبتعد عنه الإصابات كي يستمر بهذا العطاء”.

وزاد: “من بين الحقائق الأخرى عن حسن، هي الخبرة التي يمتلكها الحارس، وقد وصل إلى هذا المستوى بعد جهد وسنوات كبيرة، الحارس لديه خزين من الخبرات يؤهله لفرض نفسه باستحقاق على أي مدرب، الحقيقة الثالثة هي أن جلال حسن يتمتع بمستوى فني ثابت وهذه الخاصية غير موجودة لدى كل حراس المرمى”.

ونوه: “مركز حراسة المرمى يحتاج إلى معاملة خاصة، الحارس ليس كاللاعب يتم إجلاسه واستبداله في بعض الأحيان لخلق المنافسة مع غيره، الحارس يحتاج إلى دعم كامل وثقة لكي يقدم كل ما لديه لحماية عرين الفريق الذي يمثله، على هذا الأساس نحن نتعامل مع جلال حسن في المنتخب العراقي”.

يذكر أن مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس، قرر في قائمته الأخيرة استدعاء الحارس جلال حسن مع ثلاثة حراس شباب وهم كل من حارس زاخو علي كاظم وحارس الكرخ حسين حسن وحارس نفط البصرة كميل سعد.

شاهد أيضاً

الأنواء الجوية: منخفض جوي يسبب أمطاراً وموجات غبار بدءاً من الأحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *