مبابي يجهز نفسه لـ”الريال” ويختار مكان العيش

تتجنب إدارة “ريال مدريد” حاليًا الحديث عن صفقة الفرنسي كيليان مبابي حتى 3 حزيران المقبل، اذ لا تريد استفزاز ناصر الخليفي رئيس نادي “باريس سان جيرمان” بأي شكل من الأشكال، كما ترغب في إقامة حفل لاستقباله يظل عالقًا في الأذهان على مدار عقود مقبلة، إلا أن التجهيزات خلف الكواليس تكشف الكثير عن هذا الحدث المنتظر.

فكيليان الذي بات على مقربة كبيرة من الانتقال إلى “الملكي”، بدأ استعداداته من أجل الاستقرار في العاصمة الإسبانية مدريد، بعد إعلانه بشكل رسمي رحيله عن جدران النادي الباريسي بنهاية الموسم الجاري، بعد 7 مواسم مع الفريق.

وكل الصحف العالمية، أكدت أن “ريال مدريد” هو النادي الذي سيلعب له مبابي الموسم المقبل، لذلك قام اللاعب باختيار المكان الذي سيعيش فيه وفق خطة. وبحسب صحيفة “as” الإسبانية، فإن مبابي قرّر العيش في منطقة “لا موراليخا” وليس في “لا فينكا”، وهما المنطقتان السكنيتان الفاخرتان اللتان يسكن فيهما المشاهير بشكل مستمر في مدريد.

واتخذ الفرنسي قرار العيش في “لا موراليخا” بناءً على نصيحة من أحد المقربين له، اذ تبعد 5 دقائق فقط عن مركز تدريب ريال مدريد “فالديبيباس”، ولأنها أكثر راحة من اختياره الأول “لا فينكا” حيث يعيش غود بيلينغهام حاليًّا، وكريستيانو رونالدو أيضًا عندما كان في “الريال”. وكذلك من أجل ممارسة لعبة الغولف التي يحبها، وقد بدأ بالفعل الإجراءات الخاصة بالانضمام كعضو للنادي الخاص بالمنطقة، وهو ما يجعله يسير على خطى غاريث بيل نجم “الميرنغي” السابق الذي كان يعشق نفس اللعبة.

وهناك من يساعد مبابي للاندماج سريعًا في مدريد، وهو سيرخيو راموس مدافع “إشبيلية” ولاعب “الريال” السابق. ويعمل راموس حاليًا بمثابة المستشار لمبابي، حيث يسأله اللاعب عن العديد من الأمور الخاصة بالعيش في مدريد، بحكم الصداقة التي تجمع بينهما بعد لعبهما معًا في “باريس سان جيرمان“.

ويريد الفرنسي التي وصلت ثروته إلى 165.5 مليون يورو في عام 2024، استغلال صداقته براموس، من أجل شراء أحد منازله في العاصمة الإسبانية، وهو نفس المنزل الذي كان يملكه رونالدو نازاريو أسطورة “الريال” ومنتخب البرازيل.

شاهد أيضاً

الصحة تطمئن المواطنين: لا وجود لمتحور جديد لفايروس كورونا

حسمت وزارة الصحة، اليوم الأحد، الجدل، مؤكدة عدم وجود متحور جديد لفيروس كورونا ، فيما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *