🖋📜 الشيخ الدكتور عبد الرضا البهادلي ||
📍الاسلام الخاتم بما له من مبادىء وقيم تضمن قوانين وتشريعات لتنظيم حياة الانسان الفرد والمجتمع بما يكفل له سعادة الدنيا والآخرة اذا التزم الفرد والمجتمع بها ….
📍أؤمن ايمانا عقليا وفطريا وواقعيا مطلقا ان الاسلام افضل نظرية لقيادة المجتمع الانساني من حيث العدل والعدالة الاجتماعية والتقدم والارتقاء بالانسان فكريا واخلاقيا ودفع المجتمع نحو التطور والابداع حتى على مستوى الحياة المادية وتطورها في مختلف المجالات بشرط ان يقود المجتمع
الائمة الاطهار او العلماء الربانيون من ابناء الامة الذين انتهجوا نهج الائمة الاطهار .
📍لكن عندما يقود هذه النظرية من اصطبغ بالاسلام صبغة ظاهرية وقرأ الدين قراءة سطحية ولم يتغلغل الايمان الى اعماق الروح فسوف يفسد المجتمع ويضله ضلالا بعيدا .
📍لان هؤلاء وبما انهم لم يرتبطوا بالله الا ارتباطا ظاهريا فسوف يقدمون مصالحهم أولا على مصالح المجتمع فيشرعون القوانين لمصالحهم ، وتكون الاموال دولة بينهم ، فيفشي الظلم والفساد ، والتاريخ حافل بهذه النماذج من بني امية والعباسيين والعثمانيين وغيرهم والواقع امامك ، فتقع الامة في تيه وضلال ويصبح القابض على دينه كالقابض على الجمرة….
🤲اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة…