حمّل المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن مجزرة رفح وغيرها من المجازر، كونها الداعم الرئيس لكيان الاحتلال الصهيوني.
وفي بيانٍ صدر عنه عقب المجزرة مباشرةً، دان المكتب السياسي للحركة، بشدّة، المجزرة الصهيونية البشعة بحق النازحين في شمالي غربي مدينة رفح، والتي خلّفت عشرات الشهداء والجرحى، معتبراً أنها تعكس “مستوى وحشية العدو الإسرائيلي ومستوى إجرامه وبشاعته”.
ورأت الحركة أنّ المجازر بحق المدنيين “تثبت مجدداً فشل العدو، وتثبت للعالم أن الكيان لا يكترث بالقوانين الدولية، ولا يعير قرارات محكمة العدل الدولية أي اهتمام”.
وطالبت “أنصار الله” المجتمع الدولي بـ”الضغط على العدو الصهيوني لسحب قواته من معبر رفح، وفتح المعبر، وإدخال المساعدات”.
وكان “جيش” الاحتلال الصهيوني، قد أقدم مساء الأحد، على ارتكاب مجزرة جديدة بحق عشرات النازحين بقصفه خيامهم المنصوبة في مستودعات وكالة “الأونروا” في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأنّ الاحتلال الصهيوني ارتكب مجزرة مروّعة من خلال قصف مُركّز ومقصود لمركز نزوح “بركسات الوكالة” شمالي غربي محافظة رفح، حيث قصف المركز بأكثر 7 صواريخ وقنابل عملاقة تزن الواحدة منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنّ هناك عدد كبير من الشهداء والجرحى من جراء قصف طائرات الاحتلال على مخيم النازحين في رفح، مشيرةً إلى أنّ البحث جاري عن مفقودين في المكان.
وقالت الوزارة إنّ طواقم الإسعافات تقف حائرة أمام نقل الشهداء والجرحى لعدم وجود مستشفى في مدينة رفح يتسع لهذه الأعداد من الإصابات.