المجلس العالمي لنصرة الشعب الفلسطيني والقضايا العادلة..!

القاضي صادق خضير العكيلي ||

المجلس العالمي لنصرة الشعب الفلسطيني والقضايا العادلة: قرارات الجنائيّة الدوليّة والعدل الدوليّة انتصار على كيان العدوّ الإسرائيلي

عقد المجلس اجتماعاً مساء الجمعة ٢٥-٥-٢٠٢٤ عبر التطبيقات وتقنيّات الاتّصال برئاسة البروفيسور أسعد السحمراني رئيس المجلس، وحضور أعضاء المجلس من البلدان الآتية: السنغال، وموريتانية، وساحل العاج، وغينيا كوناكري، وتشاد، والسودان، ومصر، واليمن، ولبنان، وذلك للتداول في القراريْن الصادريْن من لاهاي عن المحكمة الجنائيّة الدوليّة ومحكمة العدل الدوليّة، وهذيْن القراريْن ثمرة جهود دولة جنوب إفريقية، ومن دعم موقفها من الدول العربيّة وغيرها.

وفي نهاية الاجتماع، أُعلنَت المواقف الآتية:

(١)- يسجّل المجلس التقدير والتحية لدولة جنوب إفريقية ولكلّ الدول الداعمة لها، وهذا الإنجاز يحتاج المتابعة فقرار الجنائيّة ملزم باعتقال نتنياهو وغالانت، وقرار محكمة العدل يحتاج المتابعة في الأمم المتّحدة ومجلس الأمن ليوضع الكيان الصهيوني تحت الفصل السابع، وتستخدم القوّة لوقف عدوانه وجرائمه، وكنّا نفضّل لو أنّ العدل الدولية جعلت قرارها عاماً يقضي بوقف الحرب في غزّة وعموم فلسطين والجنوب اللبناني لا في رفح فقط.

(٢)- إنّ منظّمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربيّة، والاتّحاد الأفريقي، ومؤتمر عدم الانحياز، وسائر المنظّمات عليها مسؤوليّة التحرّك الدولي على كافّة المستويات لوقف الحرب والسعي الجدّي لتنفيذ حلّ العودتيْن: عودة كلّ فلسطيني إلى وطنه وداره وحقوقه، وعودة كلّ صهيوني وفد محتلاً غاصباً إلى البلد الذي أتى منه.

(٣)- إنّ واجب نقابات المحامين والإعلام واتّحاداتهم، كما نقابات واتّحادات الأطبّاء أن يفعّلوا حضورهم في كلّ الساحات لرفع مستوى الحصار على العدوّ الإسرائيلي وشركائه الغربيّين، وذلك عبر فضح عدوانيّتهم، ومقاطعة بضائعهم ونشاطاتهم، وسحب الاستثمارات من بلدانهم.

(٤)- نجدّد تسجيل التحيّات للحراكات الطالبيّة والشعبيّة التي باتت ككرة الثلج تتضاعف وتزداد لتُحدث تحوّلات في الرأي العام العالميّ تصبّ في مصلحة القضيّة الفلسطينيّة.

(٥)- يسجّل المجلس تقديره للدول (١٤٣) التي صوّتت لصالح فلسطين في الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة، مع التنويه بالدول التي أعلنت اعترافها بدولة فلسطين، وبالدول التي تنوي الاعتراف كذلك.

ختاماً، كلّ التحية للصمود والبطولات المشرّفة في غزّة العزّة والضفّة الغربيّة والجنوب اللبناني، ولكلّ ساحات المقاومة الداعمة في كلّ ميادين المقاومة، مؤكّدين على القاعدة: ما أُخِذ بالقوّة لا يستردّ إلّا بالقوّة، مهما كانت التضحيات، ومهما كان الثمن لأنّه لا يقدر على دفع ضريبة الدمّ غير الذين يقدّرون شرف الحياة.

شاهد أيضاً

الصحة تطمئن المواطنين: لا وجود لمتحور جديد لفايروس كورونا

حسمت وزارة الصحة، اليوم الأحد، الجدل، مؤكدة عدم وجود متحور جديد لفيروس كورونا ، فيما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *