أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، اليوم الأحد، مساندة العراق للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في مطالبته بإصدار أوامر قبض بحق قادة الكيان الصهيوني.
وقال المندلاوي في كلمة العراق في المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، الذي ينعقد في الجزائر
إن “تزامن الذكرى الخمسون لتأسيس الاتحاد مع أعمال المؤتمر، دليلا على خمسين عاما من العمل البرلماني العربي المشترك الذي أسهم في تقوية أواصر الأخوة وتنمية العلاقات بين برلماناتنا وحكوماتنا وشعوبنا”.
واستعرض المندلاوي “ما حققه العراق خلال مدة توليه لرئاسة الاتحاد، من خلال عقد مؤتمرين عامين تكلل (34) و (35 الطارئ بخصوص غزة)، وأربعة اجتماعات للجنة التنفيذية، وتبني الرئاسة بنودا طارئة لمؤتمري اتحاد البرلمان الدولي لدورتيه (146 و 147) بعنواني (تجريم ازدراء الأديان) و (وقف الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في غزة)، والمساهمة في عودة الجمهورية العربية السورية إلى الحضن العربي، ودعم المواقف التي تهتم بالشؤون العربية وعلى رأسها الفلسطينية”.
ودعا إلى “تفعيل الدبلوماسية البرلمانية المشتركة لبرلمانات الاتحاد بالتنسيق مع المنظمات البرلمانية الإقليمية والعالمية لمساندة القضايا العربية، وتكثيف أعمال لجنة الشؤون السياسية في مجال العلاقات الدولية لتأكيد الحضور الفاعل والمؤثر في المحافل البرلمانية”.
وشدد على “ضرورة وقوف الاتحاد والحكومات العربية مع مطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر قبض بحق مجرمي الحرب والإبادة الجماعية قادة الكيان الصهيوني، والتي من شأنها أن تمهد لعودة النظام الدولي إلى قيم الإنسانية والعدالة وتطبيق القانون الدولي”.
وثمن المندلاوي “قرار مملكتي النرويج، وإسبانيا، وجمهورية إيرلندا، القاضي بالاعتراف بدولة فلسطين، مجددا دعوته إلى المجتمع الدولي، وخاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى الإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بكامل حدودها وعاصمتها القدس، وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته المشروعة في السلم والأمن”.
وتابع: “سنشهد تحرير فلسطين وإنشاء دولتها على كامل أراضيها وبصمود المقاومين والأحرار، وسيبقى الكيان الصهيوني مكبلا بجرائم الإبادة الجماعية وحصاره وتجويعه وتهجيره القسري للأطفال والشيوخ والنساء”.