أحصت لجنة التعليم النيابية، 600 ألف طالب عراقي يدرسون دراسات عليا في الخارج، فيما أشارت إلى أن التعديل الجديد لقانون أسس معادلة الشهادات ألغى منح استثناء للوزير بمعادلتها.
وقال عضو اللجنة فراس المسلماوي، إن “قانون أسس معادلة الشهادات تمت قراءاته قراءة أولى وثانية وهو يهدف إلى رصانة التعليم”، مبيناً أن “مدة الإقامة للماجستير والدكتوراه ستكون 9 اشهر وفق التعديل الجديد، ومعادلة الشهادات ستكون خلال 45 يوما”.
وأضاف المسلماوي، أن “تعديل القانون ألغى منح استثناء للوزير بمعادلة الشهادات”، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن “هناك 600 ألف طالب عراقي يدرسون دراسات عليا بالخارج”.
طبعاً جميع الدارسين يدرسون في الجامعات الأيرانية التي تم الأعتراف بها لأسباب سياسية ليس لها علاقة بالعلم او الرصانة ومعروف ان سعر شهادة الماجستير للفروع العلمية ١٠٠٠ دولار على دفعتين ولايحتاج الطالب فيها إلى تقديم بحث او دراسة بل يحضر في الجامعة مرتين المرة الأولى عند التسجيل والثانية عند منحه الشهادة. هل تصدق ان إحدى الجامعات الأيرانية منحت احد الطلاب العراقيين شهادة ماجستير باللغة الانكليزية ورسالته مطبوعة باللغة العربية!! ثم كم هي مدة دراسة الماجستير او الدكتوراه! هل ان تسعة أشهر كافية لإنجاز الرسالة؟ لم يبق للشهادة اي قيمة في العراق بسبب هذا النظام الجاهل المتخلف الذي يقوده مجموعة من اللصوص الجهلة.