تخطط الولايات المتحدة لنشر أسلحة في الفضاء لمهاجمة الأقمار الصناعية، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤولين في البنتاغون.
وكتبت الصحيفة: “يرفض قادة البنتاغون تقديم أي تفاصيل عن المشروع ويتحدثون فقط عن خططهم للحصول على إمكانات مدارية كبيرة بحلول عام 2026”.
وفقا للصحيفة “كانت لدى الولايات المتحدة منذ فترة طويلة أنظمة أرضية لضرب اتصالات العدو وتتخذ الآن تدابير لتحديثها، وكجزء من النهج الجديد، يتجه البنتاغون نحو هدف آخر وهو قمع تهديدات العدو في الفضاء”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل تزويد طائرة الفضاء العسكرية السرية “إكس-37 بي” بالأسلحة، بالإضافة إلى العمل على جيل جديد من الأقمار الصناعية العسكرية القادرة على المناورة والتزود بالوقود في الفضاء واستخدام الأسلحة.
وتتهم الإدارة الأمريكية روسيا والصين بتطوير أسلحة مضادة للأقمار الصناعية، لكنها لا تكشف عن معلومات حول مشاريعها العسكرية في هذا المجال.