ابو عبيدة يحيي المقاومة في “لبنان والعراق واليمن”: مستعدون لحرب استنزاف طويلة

حيا ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، (17 ايار 2024)، المقاومة في (لبنان والعراق واليمن)” مؤكدا “الاستعداد لحرب استنزاف طويلة”.

وقال أبو عبيدة في كلمة له مساء اليوم “32 أسبوعا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول وشعب غزة ومقاوموه يخوضون حربا غير متكافئة ودفاعا أسطوريا ضد همجية العدو”.

وأضاف “أيام وليال وأسابيع طويلة مارس العدو وحكومته النازية فيها أبشع جرائم الإبادة ضد شعبنا، وجيش العدو يتفاخر بجرائمه التي ارتكبها في غزة كإنجازات عسكرية”.

وأشار الى، ان “الترويع والإجرام والتدمير الممنهج هو الاستراتيجية الثابتة المتبعة من العدو في غزة،” مضيفا “كما توعدنا العدو في كل مرة أنه حيث يطمح إلى تسجيل نصر أو انجاز سيجدنا أمامه”.

ولفت أبو عبيدة الى، ان “العدو في سلسلة من التخبط قرر بدء عدوان بري على رفح وحي الزيتون وجباليا ظانا أنها باتت أهدافا سهلة” منوها الى، ان “العدو متوهم أنه إذا أحرق الأخضر واليابس منذ أكثر من 7 أشهر فإنه لن يجد فيها مقاومة تذكر”.

وقال “العدو يدخل الجحيم من جديد ويواجه مقاومة أشد، ومجاهدونا تمكنوا خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية في محاور القتال بغزة”.

ونوه الى ان “العدو في كل مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده، والعدو يعلن عن جزء من خسائره لكن ما نرصده أكبر بكثير”.

وتابع ابو عبيدة “مجاهدونا يجابهون في محاور المواجهة العدو بزخم كبير بمختلف ما لديهم من الأسلحة، ونواجه العدو بالأسلحة المضادة للدروع والأفراد وبتفجير المباني وفتحات الأنفاق وحقول الألغام والقنص”.

واستطرد على “رغم حرب التجويع والتدمير والقتل فإن مقاومتنا ومن خلفها شعبنا تخرج أمام العدو من كل مكان” مؤكدا ان “مجاهدينا يواجهون قوة مرتجفة متخبطة ويعيدونها مكسورة لا تجد سوى الخيبة”.

وقال ابو عبيدة “الأسلحة الأمريكية المسخرة لإبادة شعبنا تحدث دمارا هائلا وهو الإنجاز الوحيد لهذا العدو المأزوم، وبعد 224 يوما نؤكد أن ما يحدث من مواجهة بطولية لمقاومينا وشعبنا تؤكد قدرتنا على الصمود والقتال”.

شاهد أيضاً

الجزائر : إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية وبدء عملية فرز الأصوات

أغلقت مساء السبت صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الجزائرية وبدء عملية فرز الأصوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *