أشار رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي إلى أن العالم أدرك أن الكيان الصهيوني هو ورم سرطاني ويجب استئصاله حتى ينعم العالم بالهدوء وقال: إن دماء أطفال غزة لدرجة قوية بحيث بامكانها أن تضع نهاية للكيان الصهيوني.
وقال السيد رئيسي في كلمة له القاها خلال الحفل الختامي للمؤتمر العالمي الخامس للامام علي بن موسى الرضا (ع) الذي عقد في مدينة مشهد المقدسة: لقد أدرك العالم اليوم أن هذه الإبادة الجماعية وقتل الأطفال تمثل عدم كفاءة نظام القانون الدولي في دعم شعب غزة ؛ لقد أدركوا أن النظام الذي يحكم العالم ليس عادلاً، بل يجب أن يصبح نظاما عالميا عادلا، متسائلا من كان يعتقد أن الجامعات في أمريكا وفي غرب وشرق العالم ستنتفض من أجل العدالة وتصرخ للدفاع عن المظلومين والقضاء على الظالمين؟
وأضاف السيد رئيسي: إن قتل الأطفال في زمن فرعون كانت نتيجته الانتقام من الفراعنة ونهاية حكمهم، ليس لدينا أدنى شك من أن دماء أطفال غزة التي سالت على الأرض ستضع نهاية للكيان الصهيوني، النظام العالمي الراهن سيتغير بهذه الدماء، وإن كان البعض يراه بعيدا، إلا أننا نراه قريبا.
وقد انطلقت، أمس الاثنين، أعمال المؤتمر العالمي الخامس للإمام الرضا (ع)، في مدينة مشهد المقدسة بحضور مفكرين من ايران وسائر دول العالم.