أطلقت دائرة بلدية الكوفة أول مشروع للتنظيف من نوعه، باعتماد المراقبة إلالكترونية (جي بي اس) لعملياتها في مركز قضاء الكوفة.
وقال مدير البلدية محسن بقر الشام في تصريح ، تابعته ( الغدير) إن “المشروع الذي تعاقدت دائرته بشأنه مع وزارة الاتصالات، يتضمن تزويد منظومة مراقبة كاملة لمقر البلدية، مع كاميرات وحساسات للوزن والوقود توضع في آليات التنظيف، لتجري مراقبة كل منها منذ خروجها وحتى عودتها”.
وبين، أن “المراقبة تشمل خط سير الآلية والوقت الذي تستغرقه في العمل، مع قياس كمية النفايات التي تحملها من خلال حساس الوزن، وكمية الوقود الذي تستهلكه، مؤكدا أن المراقبة الإلكترونية سيكون لها تأثير إيجابي من خلال الارتقاء بمستوى الجدية في العمل وعدم تضييع الوقت، والمعرفة الدقيقة لكمية النفايات المطروحة”.
وذكر بقر الشام، أن “إحدى مشاكل دائرته هي بعد موقع الطمر الصحي في منطقة بحر النجف عن مدينة الكوفة، لذلك تعمل دائرته على إنشاء محطة وسطية نموذجية في منطقة السهلة، لا تعتمد على طرح النفايات ونقلها مرة أخرى، بل تكون آلية العمل بنقل النفايات من عجلة إلى عجلة أخرى ، ومن المؤمل أن تدخل هذه المحطة إلى الخدمة خلال الأيام العشرة المقبلة”.
أطلقت دائرة بلدية الكوفة أول مشروع للتنظيف من نوعه، باعتماد المراقبة إلالكترونية (جي بي اس) لعملياتها في مركز قضاء الكوفة.
وقال مدير البلدية محسن بقر الشام في تصريح : إن “المشروع الذي تعاقدت دائرته بشأنه مع وزارة الاتصالات، يتضمن تزويد منظومة مراقبة كاملة لمقر البلدية، مع كاميرات وحساسات للوزن والوقود توضع في آليات التنظيف، لتجري مراقبة كل منها منذ خروجها وحتى عودتها”.
وبين، أن “المراقبة تشمل خط سير الآلية والوقت الذي تستغرقه في العمل، مع قياس كمية النفايات التي تحملها من خلال حساس الوزن، وكمية الوقود الذي تستهلكه، مؤكدا أن المراقبة الإلكترونية سيكون لها تأثير إيجابي من خلال الارتقاء بمستوى الجدية في العمل وعدم تضييع الوقت، والمعرفة الدقيقة لكمية النفايات المطروحة”.
وذكر بقر الشام، أن “إحدى مشاكل دائرته هي بعد موقع الطمر الصحي في منطقة بحر النجف عن مدينة الكوفة، لذلك تعمل دائرته على إنشاء محطة وسطية نموذجية في منطقة السهلة، لا تعتمد على طرح النفايات ونقلها مرة أخرى، بل تكون آلية العمل بنقل النفايات من عجلة إلى عجلة أخرى ، ومن المؤمل أن تدخل هذه المحطة إلى الخدمة خلال الأيام العشرة المقبلة”.