حذر السياسي المستقل عباس المالكي، الثلاثاء، من مخططات السفارة الامريكية واستقطابها للشواذ من اجل تهديد المجتمع العراقي وتمرير سياسات تخريبية معينة، وهو مادفع أمريكا وحليفتها بريطانيا الى رفض قانون مكافحة البغاء المشرع حديثاً.
وقال المالكي في حديث صحفي، ان “معارضة أمريكا وبريطانيا لقانون مكافحة البغاء يأتي لكون الشذوذ يعتبر أداة لتمرير سياسات أمريكا في بعض الدول ومن ضمنها العراق”.
وأضاف ان “أمريكا وبريطانيا عملتها على استخدام الشاذين والشاذات في العراق لأغراض سياسية وارباك الوضع الأمني في البلاد، حيث عملت على دعم هذه الفئة ماليا ومنحها جوازات سفر او دورات في بعض دول الجوار”.
وبين ان “السفارة الامريكية في بغداد تعتبر مركزاً للشذوذ واستقطاب المنتمين لهذه الفئة، حيث توفر لهم احتياجاتهم وتعمل على تسفيرهم للدول الأخرى وادخالهم في دورات معينة هدفها تمزيق المجتمع وتمرير سياسات تخريبية في الداخل العراقي”.