أعلن المتحدث باسم القوّات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ القوات المسلحة “استهدفت مُدمّرتين أميركيتين وسفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
وقال سريع خلال بيانٍ مُتلفز إنّ القوات المسلحة اليمنية استهدفت بالطائرات المسيرة مُدمرتين عسكريتين أميركيتين في البحر الأحمر، مضيفاً أنّ “العملية العسكرية حققت أهدافها بنجاح”.
وأضاف أنّ القوات البحرية اليمنية، والقوّة الصاروخية، وسلاح الجو المسيّر نفّذوا عمليةً مُشتركة استهدفت سفينة “CYCLADES” في البحر الأحمر، مُحققين إصابةً دقيقة، مردفاً أنّ “استهداف السفينة جاء بعد توجهها إلى ميناء أم الرشراشِ في 21 نيسان/أبريل الجاري، بأسلوب الخداع والتمويه بادعاء توجهها إلى ميناءٍ آخر.
وأعلن سريع أيضاً، أنّ القوات اليمنية استهدفت بالطائرات المُسيّرة سفينة (MSC ORION) الإسرائيلية في المحيط الهندي.
وشدد المتحدث باسم القوّات المسلحة اليمنية على أنّ “استهداف السفينة جاء بعد انتهاكها قرار حظر مرور السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
واليوم، أكّدت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء أنّ عمليات اليمن في البحر “هدفها إنساني، وهو الضغط من أجل وقف العدوان الإجرامي الصهيوني على قطاع غزّة، ورفع الحصار عنه”، مشيرةً إلى أنّ “الولايات المتحدة هي من يُعوّق إحلال السلام عبر تدخلاتها”.
إلى ذلك، أكّد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، في وقتٍ سابق أنّ جبهة اليمن المساندة لقطاع غزة مُستمرة في عملياتها العسكرية، مشدّداً على السعي إلى توسيع العمليات وتقويتها في المحيط الهندي، “على نحو لم يكن وارداً أبداً في الحسابات الأميركية والبريطانية والصهيونية “.
يُذكر أنّ العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن يأتي دعماً لـ”إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزّة، نظراً إلى ما تُشكّله صنعاء من جبهة قوية ومؤثرة في ملحمة “طوفان الأقصى” عبر استهدافها السفن الصهيونية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال.