منتخبنا الأولمبي يقابل اليابان بطموح التأهل إلى باريس

يخوض منتخبنا الأولمبي لكرة القدم اليوم مواجهة مهمة أمام نظيره الياباني لحساب الدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حينما سيكون ملعب جاسم بن حمد بالدوحة مسرحاً لها وذلك عند الساعة الثامنة والنصف مساء.
ويطمح فريقنا إلى اجتياز حاجز الساموراي والعبور لنهائي المسابقة، مستنداً إلى الحافز المعنوي والثقة التي اكتسبها من خلال المباريات السابقة، وهو يأمل أن يحقق نتيجة إيجابية تؤهله مباشرة إلى باريس وتبعده عن الحسابات المعقدة.

وذكر مدربنا راضي شنيشل أن منتخبنا سيدخل مواجهة اليابان من أجل حسم بطاقة الترشح المباشرة على الرغم من قوة المنافس وصعوبة المباراة، مضيفاً أن طموح التأهل للأولمبياد، سيكون دافعاً قوياً لرفد الفريق الوطني بالعديد من اللاعبين الجيدين لتوسيع القاعدة، وأن تكون كرتنا في المقدمة آسيوياً.

وتابع : أن المنتخب يشهد حالة من الاستقرار، ولدي الثقة الكاملة بجميع اللاعبين أن يقدموا أقصى ما لديهم بغية الفوز في المباراة، مؤكداً جاهزية البديل الذي سيخلف قائد الفريق منتظر محمد الغائب عن اللقاء بسبب تراكم البطاقات الصفراء.

من جانبه تحدث لاعبنا زيد تحسين : ندرك مسؤولية وأهمية المباراة التي نتطلع فيها إلى حسم التأهل إلى أولمبياد باريس على الرغم من صعوبة المهمة .

وأشار إلى أن مبارياتنا أمام اليابان دائماً ما تتسم بالقوة وعلينا كلاعبين ان نطبق تعليمات الملاك التدريبي وأن نلعب بتركيز عال وبروح واحدة للظهور بأفضل المستويات بغية تحقيق حلم جماهيرنا بالوصول إلى الأولمبياد.

بدوره أوضح مدرب اليابان جو ايوا : أن الكومبيوتر مستعد لملاقاة العراق القوي بدنياً، لافتاً إلى أن مباراة اليوم ستكون مختلفة عن ما حدث مع المنتخب الأول.

ونوَّه بأنهم ارتكبوا بعض الأخطاء الدفاعية في اللقاء السابق، ولكنه واثق بأنها لن تتكرر اليوم، إذ أنهم يسعون لتقديم الأفضل بحثاً عن الفوز ومواصلة المشوار نحو لقب البطولة.

يذكر أن منتخبنا بلغ المربع الذهبي عقب تغلبه على فيتنام بهدف نظيف، بينما نجح الساموراي الياباني بالوصول لنصف النهائي بعد فوزه على قطر بأربعة أهداف مقابل هدفين.

شاهد أيضاً

الاعلام العبري: المشكلة مع اليمن معقّدة للغاية “ليس عدواً عادياً”

ما زالت صواريخ اليمن ومسيّراته التى ضربت “إسرائيل”، ترخي بظلالها على “تل أبيب” وعلى مؤسستيها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *